
لاحظت الكثير من المواضيع التي تتحدث عن مشكلة الرجال بمشاهدة الأفلام و الصور الإباحية
وآخر موضوع شدني هو موضوع الأخت Freshy بعنوان "مشكلة رجالنا"
وقررت أن أكتب موضوع يناقش أسباب وحلول المشكلة
وسأبدأ الموضوع بأن أوضح من هو الشخص المسؤول عن هذه المشكلة
أولا يجب أن نؤكد نحن كرجال ونعترف بأن الرجل لا يحق له أن يشاهد الأفلام أو الصور الإباحية بغض النظر عن ما إذا كانت الزوجة ترضيه في الفراش أم لا
ثانيا يجب أن نعترف نحن كرجال بأن السبب الرئيسي هو ليس الزوجة, وإنما نحن متعودين على مشاهدة المحرمات من قبل الزواج
ثالثا يجب أن نعترف نحن الرجال بأن إنتشار هذه العادة بين الرجال لا يجعلها شيء طبيعي أو شيء عادي وإنما هي مشكلة تحتاج إلى حل
رابعا يجب أن يعرف النساء اللواتي تخلين عن دينهن بدعوى التحرر والتقدم بأنهم ساهموا بشكل كبير في هذه المشكلة
خامسا يجب أن نلوم أنفسنا كرجال لأننا تركنا ديننا وأصبحت الدنيا هي اكبر همنا لدرجة أننا نسينا بأن الدنيا فيها من أنواع الملذات ما هو حلال, وآثرنا الحرام على الحلال
وبعد أن نكون قد إعترفنا بذنبنا ومسؤوليتنا عن هذه المشكلة التي هدمت الكثير من البيوت, يجب أن نناقش النقاط التالية, والتي أقترح أن تكون محاور للنقاش في هذا الموضوع
1- هل يرضى الرجل بأن تشاهد زوجته أفلام جنسية, ولو سمع الرجل بأن زوجته كانت تفعل ذلك قبل الزواج, فهل يتردد بطلاقها؟
2- هل يعتقد الرجل بأن غيرة المرأة تقل عن غيرة الرجل على زوجته؟
3- هل نعتقد بأن الزوجة التي لا ترضي زوجها بالفراش تستحق أن يخونها زوجها بمشاهدة الأفلام الإباحية؟
4- هل يعتقد الرجل بأن مشاهدة الأفلام الإباحية ستحل مشكلة حاجاته الجنسية؟
5- ما هو تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الزوجية؟ بعبارة أخرى, لو لم نشاهد أفلام إباحية هل كنا سنعيش علاقة أفضل مع زوجاتنا؟
6- هل تعتبر مشاهدة الأفلام الإباحية من الأخطاء العادية التي لا تستحق كل هذا الإهتمام؟
7- هل نستطيع أن نكون أفضل من الرجال الآخرين (حتى لو كانوا غالبية) ونترك هذه العادة السيئة؟
8- ما هي الحلول التي تساعد الرجل على التخلص من هذه العادة, سواء المتزوجين أو الغير متزوجين؟
أرجوا ملاحظة بأني لم أتطرق للمحاور الشرعية لأننا متفقين مسبقاً بأن مشاهدة الأفلام الإباحية هي من المحرمات, بالتالي قد لا نحتاج لنقاشها
أرجوا من الجميع أن يناقش هذا الموضوع وخصوصاً الرجال
__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين