يا جماعة اذا كان الله سبحانه و تعالى و هو خالقنا و كل أمورنا بيده يغفر الذنوب كلها لو كانت توبة العبد نصوحة. و أنتم أيها المخلوقات الضعيفة تحاسبون هذه الأخت و تستهزؤون بها, ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء, ألم تخشوا أن تكتبوا كلمة تهوي بكم الى جهنم, ألم يخطر ببالكم لو أن الأخت تفهم من أجوبتهم أن باب التوبة مغلوق و ترجع لحياة المعاصي, لا تظنوا أنكم معصومون, اسألوا السلامة لكم و لأولادهم, لا أحد يعلم بما سيكون غدا.
الأخت أخطأت فلما لا نساعدها في الوقوف على رجليها و الرجوع الى صوابها, ممكن لن نستطيع أن نعيد لها ما ضيعت من مال و بكارة لكن ممكن نساعدها في الفوز بالجنة و هذا ما نعمل لأجله كلنا.
الأخت ندى, ما كان كان و لن ينفعك الندم
أولا عليك بالتوبة الصادقة و الندم على معصيتك لله و ليس على عريس ضاع أو مال أو بكارة, الجئي اليه سبحانه سيفرح بتوبتك و سيزيد قربا اليك كلما تقربتي اليه بالطاعات و البعد عن المعاصي.
هذا رأيي الشخصي : اقبلي بشروط هذا الشخص لكن كلميه مرة واحدة و ابتعدي عنه, لا اتصالات و لا لقاءات, اذا تقدم وافقي اذا لم يتقدم ما لك الا الدعاء.
توقفي عن اعطاء رقم تلفونك لأي كان, قبل أن تخشي أن تصدي رجلا تذكري يوما تقفين فيه أمام الله و يقول لك لقد أشركت بي عندما خشيت عبدا و لم تخشيني, و هذا النوع من الشرك من موجبات عذاب القبر.
غفر الله لك و لنا و أنار دربك بنور الحق
__________________
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الآية 86 من سورة يوسف)
التعديل الأخير تم بواسطة شكوتي لله ; 04-04-2007 الساعة 05:13 PM