منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - على علاقة غير شرعية منذ سنوات
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2007, 01:14 AM
  #107
حيرة2005
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 87
حيرة2005 غير متصل  
عن بريدة رضي الله عنه: أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:" يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي و زنيت، وإني أريد أن تطهرني فرده، فلما كان من الغد أتاه، فقال يا رسول الله إني قد زنيت فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى قومه، فقال:" أتعلمون بعقله بأسا؟ تنكرون منه شيئا؟" قالوا: ما نعلمه إلا و فيّ العقل، من صالحينا فيما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل إليهم أيضا، فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به و لا بعقله، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم" . قال فجاءت الغامدية، فقالت:" يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردها، فلما كان الغد قالت: يا رسول الله لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزا، فوالله إني لحبلى، قال:" أما لا، فادهبي حتى تلدي". قال فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت هدا قد ولدت، قال:" فادهبي فأرضعيه حتى تفطميه"، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت : هدا يا رسول الله قد فطمته، و قد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد ابن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها، فسمع نبي الله سبه إياها، فقال:" مهلا يا خالد ، فوالدي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له" ثم أمر بها فصلى عليها، و دفنت. (صاحب المكس: الدي يأخد الضرائب) ( رواه مسلم).

و في رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها؟ فقال:" لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، و هل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل" . ( رواه عبد الرزاق في مصنفه 7/325).


فلماذا لا نقتدي برسولنا الكريم وننصح برفق لعل الله يهديها وينير بصيرتها للحق..ولنتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "
.. فنحن في مجتمعاتنا نحكم على من حولنا كأننا ملائكة لا نخطئ ونتناسى أن الوعي الديني قد قل في نفوس شبابنا وبناتنا وهذا من أهم بواعث الفتن ... نحن فلنحاسب مجتمع بأكمله ضل عن طريق دينه و أحل الحرام وحلل الحرام ....والله يهدي الجميع ويزيد شبابنا وبناتنا وعيا بدينهم وتأسيا برسولهم الكريم