الأخت السائلة الكريمة
السلام عليك وتحية كلطافة النسيم وبعد
فإن عملية القذف تعتمد بالدرجة الأولى على عدة أسباب أستطيع أوجزها في التالي :
1ـ بعضهم يقذف بسرعة لإصابته بالتهاب في البروستات .
2ـ بعضهم يطيل عملية الجماع ويتأخر عندهم القذف وهؤلاء أسوياء غالبا.
3ـ بعضهم يتفاوت من وقت لآخر وذلك يعتمد على الحالة المزاجية للشخص ,وكذلك مدة الفترة بين جماع وآخر .أذ كلما طالت الفترة
بين كل جماع صار القذف سريعا والعكس بالعكس . فلو أن شخصا يجامع بمعدل يوم بعد يوم او بمعد ل 3 ايام اسبوعيا فسوف يكون القذف عنده طبيعيا إذا كان غير مصاب بالتهاب البروستات .
أضف إلى ذلكالتهاب مجرى البول من عدمه . حيث أن كثير من الناس مصابون بالتهابات في البول والبروستا ولكنهم لايشعرون فلو راجعوا الطبيب لاكتشفوا ذلك .
إلا أن هناك توجيهات يمكن أن تطيل الجماع وتؤخر القذف منها:
1 ـانيتبول الرجل قبل ممارسة الجماع لتخفيف الضغط على العضو
2ـأن لا يكون جسمه عاريا حتى لا تزيد حساسيته عند ملامسة جسم الزوجة ويؤدي الى سرعة القذف
3ـ أن يتجنب شرب سوائل قبل الجماع بنصف ساعة
4ـأن يكثر المداعبة ويطيلها حتى ينزل البذي ويخفف من ضغط وشدة انتصاب العضو التناسلي .
5ـ أن يجامع برفق وإذا شعر بأنه على وشك القذف إخراج العضو لثواني مع المحافظة على رطوبة رحم الزوجة
6ـ ممارسة الجماع بشكل يمكن العضو أن يكون رأسه إلى الأعلى . حتى يبطىء عملية القذف لأن هذا الوضع أشبه بالماء المندفع
من أسفل إلى أعلى حيث يكون بطيئا .
7ـ إذا شعر الزوج بأنه الحساسية في تزايد بحيث كأنه يمهد للبدء في القذف فعليه أن يشغل ذهنه بشيء يبعد تفكيره كأن يقوم بالعد تنازليا من مئة إلى واحد في ذهنه.
والإفضل مما تقدم أن يكزن الجماع طبيعيا إذ هناك طريقة ناجعة جدا تتمثل في أن يقوم الرجل بالمفاخذة مع زوجته فيقذف بسرعة ثم يبادر بغسل العضو بماء فاتر ويأكل شيئا يعيد نشاطه ويشرب له كأسا من العصير ثم بعد عشرين دقيقة يعاود الجماع فإن هذه المرة ستكون ممارسة ممتعة لكل الزوجين
تحياتي !!