بسم الله

ماشاء الله لا قوة إلا بالله

نصائح غالية ، وتوجيهات مفيدة

وعندي إضافة مفيدة لحل المشكلات والرضا والصبر

أولا : القصة التي سمعناها تتكرر كثيرا

لا تخلو أسرة مهما كانت سعيدة من المشاكل ، وغالباً ما تتكرر نفس المشكلة عند الكثير من الأسر

و المشاكل هي التي تعطي للحياة طعم وروعة خصوصا إذا خرج منها الإنسان منتصرا ، يشعر بالفخر

وحل المشكلات ومواجهتها تزيد الإنسان قوة وصلابة

لكن هناك سببا رئيسياً يجعل بعض الأسر أو بعض الناس عنده القدرة على مواجهة الكثير من المشاكل

والتغلب عليها بسبب قربه وقرب العائلة من الله فالاستقامة على دين الله تعطي الأنسان قوة يواجه
بها جميع المشاكل وليس فقط المشاكل الزوجية فقراءة القرآن والمحافظة على الأذكار تبعد الشيطان الذي

هو سبب اغلب المشاكل إن لم يكن كلها .

فليتفكر كل من لديه مشكلة مدى استقامته على دين الله وليبادر بالاستغفار والتوبة والطاعة.

ثانيا : ذكرت أن الزوج ينجح في التأسف و الاعتذار لك عما يقول أنه تسلية وهذا نصف الحل .

ثالثا : ارض بما قسم الله لك كما في الحديث الصحيح

واستبعدي فكرة الطلاق تماما ، لأن المشكلة يمكن حلها بعدة وسائل

رابعا : انظروا لأصحاب المصائب والمشكلات ستهون وتصغر عليكم مصيبتكم

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم )

خامسا : اطلبي ممن يؤثر على الزوج أن ينصحه برفق ولين ، أو قدمي له بعض الكتب أو الأشرطة

التي تعلم الزوج كيف يحسن التعامل مع زوجته ، ولا يظلمها و إن قصرت


كيفية نصح الزوج :


فعلى الزوجة أن تجتهد في مناصحة زوجها وتنبيهه على المسلك الخطير الذي وقع فيه،

وسواء كان ذلك مشافهة فإذا لم يقبل منها وتهرب ببعض الحيل فتنصحه بالمراسلة،

أو عن طريق إيصال بعض المواعظ المكتوبة أو المسموعة إليه، و يمكن تخويفه

من العقاب المترتب على هذه المخالفات ، والنصح يكون برفق ولين لأن الهدف ليس فقط الحصول على الطلاق،

بل الهدف هو إنكار المنكر الذي وقع فيه الزوج ، وإصلاح حاله، وإعطاءه فرصة للندم والتوبة والإقلاع.

وأرجو من الزوجة ألا تتسرع أو تغلظ في النصح أو الإرشاد فالرفق أفضل الرفق أفضل

وقد تستعين الأخت بعد الله، بمن يناصح الزوج وينبهه ويعظه برفق وحكمة،


ثم بشدة وغلظة إذا احتاج الأمر . وأسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم العافية واليقين.

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129