يا أختي مشكلة العنوسة باقية بل و ستزداد حدة, حتى يأتي زمان تكون فيه نسبة الرجال بالنسبة لعدد النساء 1 من خمسين, و تعدد الزوجات لن يغير هذه النسبة لسبب بسيط هو أن الله قد كتب للبشرية هذا, و اذا قمنا بعملية حسابية اليك النتيجة:
مثلا أنت زوجة لرجل غير معدد, رزقك الله ب 3 بنات و ولد (لا تستطيعين التغيير لانه مقدر لك)
صديقة لك متزوجة و لها مثلا 4 بنات (كذلك لا تستطيعين التغيير لانه مقدر لك)
قصدت أن يكون عدد البنات أكثر لأنه الواقع و هذا الفرق سيزداد مع الوقت)
اذا فرضنا أن زوج صديقتك هو زوجك, فهل سيتغير عدد الاناث بالنسبة للذكور, طبعا لا.
فاذا وافقنا على أن التعدد سيحل مشكلة العنوسة حاليا, فكيف سنحلها عندما تكبر بناتنا, أم تريدين أن نكون أنانيين و لا نبحث الا على راحتنا نحن.
أخيرا مشكلة العنوسة و حلها بالتعدد لن تأخذ حقها في المنتديات, يجب أن يتطرق اليها العلماء لأكفاء في خطبهم و دروسهم, قد يأتي زمان تتقبل فيه المرأة التعدد أكثر من الآن.
ملاحظة : أنا لا أحرم شرعا و لست ضد التعدد, لكن كما قالت أم ماجد لماذا الاصرار على أن تبحث الزوجة عن زوجة أخرى لزوجها و تريدون أن تتقبل هذا بصدر رحب, لا أظن أن هذا سيحدث يوما.
اطرحوا لنا مواضيع تفيدنا لدنيانا و آخرتنا, لا تدعوا الكفار يتقدمون في العلوم و التكنلوجيا, و نحن مازلنا نتكلم عن التعدد و عن كيفية الوضوء و كيف نضع أيدينا في الصلاة, فكونا من هذه القيود التي نضيع بها وقتا نفيسا.
احترامي لك
__________________
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الآية 86 من سورة يوسف)