السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي العزيزة..تحية طيبة وبعد..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه) وفي رواية: (دينه وخلقه).
في هذا الحديث النبوي يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن لقبول الخاطب معيارين مهمين، أولهما: الدين، وثانيهما: الخلق ..فإذا ينطبق عليه هذا الحديث فلم لا ؟!!
أما بالنسبة لفارق السن بينكما فلا تنسي بأن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج من السيدة خديجة وكانت تبلغ من العمر أربعون سنة وهو عليه الصلاة والسلام لا يتعدى خمس وعشرين سنة..ومع ذلك فقد أنجبت له من البنين والبنات..فإذن فارق السن لا يشكل أي مشكلة ولا يحول دون الزواج..
أختي الفاضلة..ما ذكرتيه في كلامك بقولك..
بس انا خايفة من فرق العمر اخاف ياثر على العلاقة خصوصا بعد فترة 10 سنوات مثلا لانه يقولون الرجل في الستين يقل نشاطه ويكون حساس خصوصا اذا كانت زوجته شابه...
هناك سؤال إسمحي لي بأن أوجههه إليك..
إذا كنت خائفة على نفسك من هذا الخاطب بعد عشر سنوات من ناحية الخصوبة، فأين تفكيرك أنت في نفسك من ناحية البويضات؟! فأنت ذكرت بأن عمرك الآن 33 سنة ، وكما تعلمين فإنه من الناحية الطبية المرأة تستطيع أن تنجب بدون أي مشاكل حتى تبلغ 35 سنة بعد إرادة الله بلا شك ، مهلا ..أنا لا أريد أن أحطمك ولـكن..أريدك أن تكوني واقعية أكثر..فالمرأة سرعان ما تقترب من سن اليأس في حين أن الرجل يكون في كامل نشاطه الجنسي حتى بعد الخمسين..
فيا أختاه ..أتمنى أني استطعت أن أوصل إليك ما أقصده ..وإن كان أسلوبي فيه من الجفاف والقسوة ..فاعذريني وإسمحي لي ..
وأخيرا ..أوصيك بالإستخارة أولا وآخرا ..فما ندم من إستخار ربه ..
.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه وسدد خطاك ..