بحالة مشكلة صديقتك مع زوجها عليها بالتالي:
لا أنصحها نهائيا بإقتحام عزلته فهو تأكدي يعيش حالة من الغضب من صديقتك
ومن تأنيب الضمير على ردة فعله ويشعر بالخطأ بذاته وربما يكره وجودها لأنه جعلته يشعر بالخطأ
ودفعته لذلك وهذا أمر صعب جدا بالنسبة للرجل بأن تدفعيه ليشعر بالخطأ
أو لتجعليه يرتكب حماقة ويتسبب بلوم نفسه بعد ذلك..
ولكنه لا يستطيع مسامحتها أو الإقبال عليها لفظاعة الألم والكبت الذي إضطره لذلك من هول ما تقوله صديقتك لزوجة
فاصعب الامور إستصغار الرجل وإستتفاهه..!!
وإنتقاده ومقارنته مع الآخرين..
وتحطيه داخليا ومعنويا وإشعاره بأنه لاشيئ..
هذا أمر خطير جدا خصوصا لو كان شخص ناجح..فيستغرب لم الكل يون نجاحه إلا هي!!
أو العكس لو كان رجل فاشل!! فسيكره أن الكل يراه فاشل حتى زوجته!!!
ويكره نفسه أكثر..
كم من البيوت التي تجدين بها الإبن أو الإبنة بداخلها كره والعياذ بالله لوالديها اللذان رباها وهي من دمهم
ومن جوف والدتها خرجت وكل ذلك الحقد والكره بسبب الإنتقاد أو المقارنة أو التحطيم
أو أنها لا تؤمن بقدراتك أو والدك لا يؤمن بقدراتك
فما بالك بزوجة أو زوج يفعلان ذلك لبعضهما..
بالطبع سيحقد بقلبه ويكرهها داخليا..
عليها أن تشعره تدريجيا بأنه رائع وأنها تفتخر به
وانها لو دارت الدنيا لما ترددت لحظة بزواجها منه..
أن تشعره أنه رجل حياتها بكل ما فيه من صمت وهدوء..
أنها تتفهم وضعه وأنها تشعر به..
حاليا عليها أن تكون قمة بالإثارة المعتدلة دون تصنع..
تكثر من العطور والوائح التي يحبها زوجها..
تلبس خلخال يصدر صوت بسيط
أساور تصدر أصوات رنانة بسيطة..
تكثر من الإستحمام والمظهر الذي يدل على النظافة..
وأن تكون جميلة الصوت والإنتباه بمعنى عندما يخاطبها لأي سبب أن ترد بغسلوب ودي وطيب
وجميل ولكن دون تودد جارف ودون غضب دفبن..
بل رد معتدل بإبتسامة هادئة..
تلبي جميع إحتياجاته ومتطلباته دون التطرق نهائيا للموضوع نهائيا...
عدم الإعتذار حاليا لأن الكل مخطئ فهو مخطئ بردة فعلة فعليها أن تلتزم الصمت..
ومن ثم حالة أقبل عليها وستأتي هذه اللحظة ويبدأ حوار عليها أن لا تعاتب ولا تلوم
ولا تكشر ولا تظهر نفسها المغلوط فيها!!
بل تقول أتفهم ما حدث ولكنك لم تمد يدك علي أبدا ...وقد آلمني ما فعلت..
لا تكثر الحديث فالعبارات البسيطة العميقة بجوهرها والمباشرة بمضومونها تكفي الرجل ليفكر بها ويعيدها
على مخيلته..
بحالة إحتضنها زوجها أو أخبرها أن لا تغضب عليها أن تبادر بالإعتذار وتشعره بأنها أيضا أخطأت..
وأتمنى من الله أن تكون بداية صحوة لبيت سعيد يغمره رضى الرحمن
والمحبة والتقوى يارب..
وإجعليها تلزم الإستغفار والإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليةوسلم
وفقك الله أختي واسعدك بالدارين لإهتمامك بالىخرين وبذلك المجهود للنفع