لماذا يجب لأن نحذف كل الأطعمة المكررة؟
لماذا يجب لأن نحذف كل الأطعمة المكررة بما يتضمن من الزيوت المكررة و الملح المكرر و الطحين المكرر و الرز الأبيض ؟
عندما تستخدم كلمة تكرير فهذا يعني أن الحالة الطبيعية للمنتج الذي زودتنا به الطبيعة قد تحولت و حرفت بإزالة العناصر الأساسية و المغذية و إضافة مواد كيميائية عديدة لغايات متعددة مثل النكهة و زيادة عمر المنتج .
المنتج يبدو فعلا أفضل بالمظهر و كذلك ممكن المذاق يكون ألذ و لكن هل هذا أفضل للصحة ؟ هل تعلم أن قانونا قد ظهر في أمريكا ضد الإعلان عن الزيت المكرر أنه صحي !
لماذا ؟ لأن الدراسات أثبتت تماما و بما لا يأتيه شك أن المواد الكيميائية المستخدمة لتكرير الزيوت تسبب السرطان و الزيت المكرر ليس بأية طريقة أفضل من الزبدة و السمن البلدي في الوقاية من أمراض القلب ، و في الهند فإن الدعاية التجارية تطغى على الحقيقة لتعطي للناس فكرة أن الزيوت المكررة أفضل و يساعدهم في ذلك بعض الأطباء الذين يمتلكون هذه الشركات أو الذين تدفع لهم هذه الشركات ليدافعوا عنها !و في الحقيقة كل الزيوت غير المكررة أفضل للصحة بكثير و كل منطقة مشفر شعبها على حسب الزيت الذي تنتجه إن كان زيت زيتون أو زيت سمسم أو زيت خردل الخ ..
◄أما الملح المكرر :
الملح الصخري و البحري الذي زودتنا به الطبيعة هو الشكل الذي يجب أن نأخذه به ، أما الدعوى التجارية في إضافة اليود فإن الملح البحري غني به بشكل أدق و أكثر توازن و توافق مع حاجة الإنسان و بعض العلماء الذين انبهروا من مغريات الدعاية التجارية أقنعوا الحكومات بضرورة إضافة هذه العناصر و غيرها أحيانا ، في حين أننا نرى أن مشاكل الغدة الدرقية لم تنقص أبدا من المناطق التي أضيف إليها اليود إلى الملح و على العكس لقد ازدادت هذه الحالات في هذه الأيام ، و ما السبب ؟ لأن اليود المضاف هو عنصر خامل غير طبيعي ليستفيد منه جسم الإنسان ، و ليس هذا فقط بل إن الناس يستهلكون الملح المكرر بكميات متفاوتة و هذا يعني أن المواد الكيميائية المضافة لهذه الأملاح المكررة سوف تزداد و تتراكم بشكل خطير في أجسام الذين يتناولون الملح المكرر بكثرة لأن النسبة المضافة ليست متناغمة مع الطبيعة بل إن فكر الإنسان هو الذي أضاف هذا الشيء و المؤسف فعلا أن البعض من ضعاف النفوس يؤمنون بمزاجية الإنسان أكثر من إيمانهم بتوازن قوة الطبيعة المجسدة من القوة العليا السامية التي لا يعتريها النقص أبدا ، و المؤسف أكثر أن بعض حكومات العالم قد فرضت على الناس ما يجب أن يتناولونه ، في حين أن في أوروبا و الدول الراقية بحكوماتها هناك خيار للمستهلك في أن يأخذ الملح الطبيعي أو الملح المكرر و ليس فرض من قبل الحكومة التي تكون مسيسة من بعض المنتفعين .
الملح المكرر هو حمض ، و الجسم بذكائه الخاص ليعادل هذا الحمض فإنه يحجز الماء و هذا الماء المحجوز سيسبب قفل الأنسجة مثل ما تعمله المياه الوسخة و الموحلة و هذا سبب انسداد الأوعية الشعرية و الشرايين والأوردة و هذا ما يسبب ارتفاع الضغط الدموي ، و لو أضفت سوء هضم الكازيين الذي نبتلعه من الحليب و الكولسترول من اللحوم و البيض و الجبن و التي تحمل في الدم و التي توضع بشكل عشوائي في الشرايين ، فهنا يصبح عندنا حالة مثالية كاملة للجلطة أو لمبضع الجراح ليخلصنا من ما سببناه لأوعيتنا الدموية .
يعطى مرضى الضغط الدموي المرتفع المدرات البولية حيث أن هذه الأدوية تحث الجسم على طرد الماء و لكن لسوء الحظ فإن الحمض قد ترك في الجسم و لهذا السبب فإن هؤلاء المرضى بارتفاع الضغط يشكون من اضطرابات و مشاكل جلدية عديدة بشكل مطرد . و هذا هو الحمض الذي يحاول أن يخرج نفسه عبر الجلد ، و معظم مرضى الضغط ينتهون بأذية الكلى بسبب هذا الحمض .
◄الطحين المكرر ( الدقيق ):
القمح غذاء رائع ، كامل و مغذ بشكل جيد ، و لكن عندما يشذب فإن كل العناصر الجيدة تزول ، الرشيم و القشرة تزال عن حبة القمح و لذلك تطول فترة وجودها على رفوف المحلات التجارية ، و إن شراء الطحين المضاف إليه الفيتامينات و الحموض الأمينية ليس له فائدة و لا نفع لأنها غير طبيعية و لا يمكن امتصاصها عبر أجسامنا، فكن ثابتا دوما مع الخبز الكامل ، و كل إنسان يستطيع لو أراد فقط أن يوفر الطحين الكامل في بيته و بأرخص الأسعار من خلال العودة لتمرين عضلاته على الجاروشة الحجرية أو مطحنة الحجر و التي تعطيك الطحين الكامل مباشرة ، و لا يجب علينا أن ننخدع بالأساليب التجارية أحيانا عندما يضيفون ألوانا ليصبح الخبز الأبيض أسمرا ، و أظن أن في كل منطقة يتوفر من هو على الطبيعة يطحن و يخبز الخبز الكامل و بدون إضافات مثل البيض أو الحليب أو الألوان أو المواد الحافظة ، و ممكن أن تجتمع مجموعة عائلات و تطلب من الخباز أن يصنع لها كل يوم خبزا كاملا من الطحين الكامل الذي ممكن أن يعطونه إياه و يفضل أن يخبز بوجودهم لأن كل الناس تميل في هذه الأيام إلى الراحة ، حيث أن خبز الطحين الكامل أصعب من الأبيض ، و هكذا سيزداد عدد الطالبين للخبز الكامل حتى يصبح كل الناس يريدونه لما له من أهمية صحية كبيرة .
ملاحظة :
بعض الناس يتحسسون للحنطة و التي بسبب هذه الحساسية تتحول كل حبة قمح إلى مخاط و تسبب لهم اضطرابات عديدة مثل التهابات الجيوب المزمنة و تقيح في الآذان و التهابات القصبات الخ..، و هنا ممكن استعمال حبوب كاملة غير القمح .
◄الرز المقشور الأبيض بكل أنواعه:
كما في دقيق القمح أيضا هنا يزال كل العناصر الجيدة و المفيدة ، و ما نأكله هو فقط النشا، بينما الرز البني أو الكامل يحتوي على قيمة غذائية كبيرة و هو ذو ذبذبات إيجابية للجسم ، و هنا نحتاج لنقعه قبل يوم لكي لا يأخذ غليه زمنا طويلا ، علما أن بعض الناس لا يستطيعون هضمه و هنا واجب الحذر ، حيث العودة لتناول هذه المواد الطبيعية يفضل أن يكون تحت إشراف طبيب طب طبيعي لكي يتدرج الإنسان في العودة للتغذية الطبيعية بدون حدوث اضطرابات و مشاكل هو في غنى عنها
د.نواف
جاد الكريم الشبلي
مجلة السويداء
لمن يعانين من أرتفاع نسبة هرمون الحليب
تكثر الشكوى حول تأخر الحمل لهذا السبب وهو زيادة معدل هرمون الحليب في الجسم.
سبب هذة الزيادة هو خلل هرموني..من أبسط طرق علاجه هو تناول عشبة الميرمية..حيث أنها قابضة..مطهرة..عطرية..طاردة للغازات..مخفضة للعرق..مقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين..المرمية لا تسبب فشلاً كلوياً.
هذا الكلام للدكتور جابر القحطاني عميد كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود وهو خبير أعشاب.
10 طرق لتقوية خصوبة المرأة
خصوبة المرأة وحدها لا تكفى لحدوث الحمل وهو ما تؤكده الأبحاث الطبية الحديثة حيث تلعب العوامل النفسية و الفسيولوجية دوراً رئيسياً فى حدوث الحمل لذلك يقدم لك الأطباء 10 طرق لتقوية خصوبتك وهى كالتالى:
راقبى وزنك:
لاشك أن تناسب الوزن مع الطول يساعد على سلامة الخصوبة حيث يؤدى الوزن الزائد إلى تراكم الدهن حول الرحم الأمر الذى ينتج عنه صعوبة التبويض ... كما أن نقصان الوزن عن الطبيعى يؤثر على كمية افرازات الهرمونات اللازمة لحدوث الحمل ومن ثم تتضاءل فرص الحمل.
ولكى تحصلى على الوزن المناسب ينصح أخصائى أمراض النساء و الولادة الأمريكى د. كريستوفر وليم كل امرأة بضرورة ممارسة رياضة المشى يومياً فهى تساعد على الاحتفاظ بالوزن المناسب كما أنها تقوى الخصوبة.
الغذاء الصحي
عادة ما يؤثر الغذاء على خصوبة المرأة فهى تحتاج لتناول وجبة غنية بفيتامين ج ، الحديد ، الزنك ، و البروتين حيث تؤثر هذه المعادن على حدوث التبويض لدى المرأة لذلك ينصح د.وليم كل امرأة ترغب فى تقوية خصوبتها بتناول مالتى فيتامين والاكثار من تناول اللحوم والأسماك ، البيض ، و الخضروات ، وبالنسبة للأشخاص النباتيين يمكنهم تعويض نقص حامض الأمونيا الموجود باللحوم بتناول الأغذية الغنية بالبروتين كالأرز و التوفو.
التدخين
لا يقتصر تأثير النيكوتين على تدمير بويضات المرأة فحسب بل يؤدى أيضاً إلى زيادة عمر الرحم بحيث تعمل وظائف الرحم لدى المرأة المدخنة البالغه 35 عامل كعمل وظائف الرحم لدى امرأة تبلغ 42 عاما مما يؤدى لضعف خصوبتها.