المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخملية الإحساس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حماها الله وحفظها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، معقولة !! مخملية الإحساس مرة وحدة ، والله البنت شكلها (ان شاء الله ) فاتحة خير علينا اللي خلت استاذه فاضلة مزحومة بالأعمال تشاركنا بالرد ، الله يقدرنا على رد الجميل ياأختي .
وربما ما يبدو لي أنها لا تعلب كثيرا بالتراب وربما لم تعاصر هذه المرحلة
وربما كنتما دئما حريصين على توجيه أنها لابد أن لا تتسخ ولا تلعب بما قد يوسخها
صح هي لا تلعب بالتراب (إلا إذا كانت تلعب بالتراب بالمدرسة وأنا ماأدري ) ولكن هذا بسبب ضيق الوقت لدي ، ولأني أصلاً أنا بيتوتي ولا أحب الخروج كثيراً ، لا لبر أو غيره .
لابد لكم من كسر هذا الحاجر بالنزول لسنها واللعب بأيام الإسبوع معها
بأمور تجعلها تتسخ قليلا
والأمر هذا لا يأتي بالإجبار بل رويدا رويدا
وعليها أن تراكما
كأن تبنو بيوت بالرمال والطين بالبر مثلا
أو بحديقة
كأن تلعبا معها بالصلصال وهكذا..
ومن ثم تقومون بالإستحمام والتعطر لترى أنه لا بأس من أن نتسخ قليلا ومن ثم سنعود أفضل من قبل
إذا تنظفنا ...
فكرة جميلة ، وصعبة قليلاً ولكن ليس مستحيل سوف نحاول التنفيذ بإذنه تعالى .
بالنسبة للموقف
فأسمحوا لي أن أقول لكم أنه كان خطأكم
فالبطبع ما كانت تقوله إبنتكم صحيح ومنطقي
وأنه كيف سنتصرف الآن!!
ممكن تلبسونها جكت عليه وتقلولها علشان ماما وبابا والوقت إتأخرنا بالصباح
إلبسي الجاكت على الماريول
وأوعدك راح أغسله أول ما ترجعين
بس إوعديني إنتي كمان ما توسخينه وتحافظين عليه
وإذا شفتي حاجة ثانية يا حبيبة قلب ماما قوليلي من بدري طيب...
الحلول كثيرة ولكن كل واحد مننا (الأب والأم ) غلّب نفسه على البنت .
ولكن من الخطأ جدا أن تهزوا من صورتكم بنظرها بأن تغييروا مفاهيمها
بأن تقولوا مثلا على الاحمر أصفر فتقول تم!!!
هذا خطأ.. وقواعد تلغي الشخصية تماما مما يؤثر على شخصيتها بالكبر
هذا يقتل فيها الإبداع ويقتل فيها الحوار ويقتل فيها إبداء الرأي
أنا أرى بما إني مطبق هذا الكلام مع والدي ، أنه نمّا في الحكمة والصبر والتروي .
هذا ليس عناد
فالعناد بالحق إن قيل عناد فليكن
العناد في أمور أخرى تنافي الصحة
وايضا بحالة إبنتكم لابد من الحوار البناء الطيب
والبعد تماما عن الصراخ
أيضا لا تجعلوها تكثر من الإعتذار فهذا سيجعلها بالمستقبل لا تعتذر
أنا عندما كنت صغير كنت أكثر من الاعتذار ومازلت عليه ، بينما أخواني اللي أصغر مني والذين لم يتربوا على هذا المنهج صعب عليهم جداً أن يعتذروا ، لا وبل يرونها كبيرة وانهم لم يخطئوا .فليش يعتذروا .
بشعور كرهها للإعتذار لأنها أخذت فكرة أنه مهما إعتذرت فلن يقبل إعتذاري
في هذه الحالة أنا معك .
لذلك يفضل أن يقبل الإعتذار بمجرد إعتذارها وحسب الموقف
مع تطبيق العقاب المفروض عليها حتى وإن قبل الإعتذار...
هذه فكرتي ولكني اعتقد ان المدام لا توافق على ذلك .
ولكن لتعززوا فيها صلة الرحم وعدم المقاطعة معما حدث وأن العقاب سيفذ والإعتذار هو من باب الإعتراف بالخطأ
وبرأي أخي الفاضل تذوقت الحنان وغاليتي سمو الاميرة
إبنتكم لها شخصية جميلة ومن الممكن أن تكون من المبدعات
ولكن بحال عرفتم كيف تطورا شخصيتها بالحواربالحق..
والعقاب وقت الخطأ الحقيقي..
ولكن لابد لكم أن تجعلوها تنطلق وتعبر عن ذاتها طالما هي مؤدبة ومطيعة بالنهاية
وليكن التوجيهه بالمكان الذي يستحق التوجيهه حتى لا تفقد معاني الأمور بنظرها
وأيضا حتى تراكم دائما بمنظر كبير جدا وقدوة صالحة
فالمشكلة لو كبرت لتقتنع بأعماقها أن آراءكم غير صائبة
وأنكم ليس لديكم حلول لمشكلتها سوى بالإجبار والتعصب
كونوا دائما حلالين لمشاكلها حتى لا تثق سوى بحلولكم
ولا تلجأ من بعض الله إلا لكم
وفقكم الله يارب وأعانكم على تنشئتها بما يرضي الله
وأثلج قلوبكم بها
|