أعتذر عن طول الغيبة
آخر تطوراتي
لم أكلمه بيوم الخلاف
ثاني يوم لم يتصل أبداً ولا أنا
في المساء أرسلت له رسالة عبارة عن سلام
ولم يرد
في الليل اتصل و أخبرني أنه سيأتي و أتى بالفعل و كان يبتسم و لم يبدو عليه أي علامة للغضب و لم نتحدث بالموضوع
بعد قليل أخذ يقلب بهاتفي فوجد أن العمل قد اتصل بي
فانقلب وجهه
سألته ما به فلم يجب
حاولت التقرب منه لكن دون رد
سألني لماذا اتصل العمل أجبت ليأخذ ردي بالموافقة على العمل أو رفضي لكنني رفضت
حاولت التقرب منه و أنني رفضت العمل بناء على رغبته
سألته عن سبب غضبه و لم يجب فأخبرته أنني سعيدة جداً لأنه معي الآن و لأني رأيته فما سبب غضبك الآن قال لأنني أراك
أعلم أن ما قاله كان لإغاظتي فقط فهو يستعمل هذا الأسلوب عندما يكون غاضب مني و لو كان كلامه صحيح لم يأتي بهذا الوقت
فقلت له على راحتك و اعمل ما تريد
فقال أريد أن أذهب " كان ينتظر أن أقول له لا و ابقى قليلاً كالعادة " لكني قلت له يمكنك الذهاب و ذهب
بعد وصوله أرسل لي مسج تصبحين على خير لكني لم أستطع قراءته إلا في اليوم التالي لأسباب متعلقة بالشبكة فظن أنني أهملت رسالته
في اليوم التالي اتصل دون أن يتكلم أعدت الاتصال و كان كلامه ناشفاً و لم نتحدث بالموضوع
اليوم اتصلت به و كان كلامه عادياً و يتعمد إغاظتي بكم كلمة
في المساء اتصلت به و تناقشنا بالموضوع و وجه كل اللوم لي و أنني عنيدة و اعمل ما أريد قلت له لو أنني عنيدة لكنت قبلت العمل لكنني رفضته إرضاء له و ما إلى ذلك
أحسست من كلام أنه غير راضي عن تصرفاتي و أني أحسسه أنني تغيرت من جهة تعاملي معه
مع أنني أرى أنني كما أنا بل أن حبي له زاد عن قبل
في السابق كان إذا أحس أنني غير راضية لا ينام قبل الاتصال بي
الآن يتعمد تنطنيشي و السبب على حد قوله ليرى إن كنت سأتصل أو لأ
أحياناً أحس أنه مل مني و يفتعل ذلك ليتركني
و أحياناً أخرى أشعر أنه مغرم بي لحد الجنون و لولا ذلك ما كان ليأتي في وقت متأخر قبل عدة أيام
اليوم أثناء المكالمة لم أتمالك نفسي و بدأت بالبكاء لكني لم أخبره لكن هو حس بذلك و صار يسألني ما بي
طلبت منه إنهاء المكالمة لكنه رفض
نقطة ضعفه دموعي
هل هذا دليل على حبه؟؟ أم أن الرجل بصورة عامة لا يحب أن يرى دموع المرأة إن كان هو سببها ؟؟
أنا تاهئة لا أعرف ماذا يجري لي
أحياناً أفكر بالانفصال لأني سأتعب معه
بعد ذلك أستعيذ بالله من الشيطان و أفكر بإيجابياته حينها أستريح
تعبت من كثرة التفكير
يمكن ما يدفعني لذلك شعوري أن أهلي بالأخص والدتي غير راضية عن هذا الارتباط بسبب مشاكل حصلت في بداية الخطبة حول المهر و المقدم و المؤخر
كل حديثها عنه يكون سلبي ... لم تستطيع تقبل فكرة أنه زوجي إلى الآن
أعتقد أن هذا يؤثر علي و على تفكيري به
أحس أن ما يحكى عنه بالبيت هو سبب نفوري منه أحياناً
لكني دعوت الله كثيراً و استخرته كثيراً و في كل مرة أشعر براحة كبيرة
لا أعلم إلى أين سأصل
أعتذر عن الإطالة و لكن أفكاري مشوشة و لا أستطيع البوح بما بداخلي لأي مخلوق لذا لجأت إليكم علي أجد الراحة بين أقلامكم
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة nihal_lb ; 26-04-2007 الساعة 02:57 AM