اقتباس:
|
قد أكون مكرها لا مخيرا ً , شاءت الأقدار ( وإذا قضى ربك أمراً كان مفعولا ..) .
|
هذه عقيدة طائفة ضاله سماها العلماء ( الجبرية ) فانتبه بارك الله فيك .
و عقيدتهم : أن المرء مسير و ليس مخير فيما يفعل .
وفي ذلك قدح في ( حكمة الله ) من خلق الجنة و النار .
إذ كيف يعذب الله شخصا ( مجبرا ) على فعله و يدخله النار ؟
هذا ( ظلم ) و حاش لله أن يكون ظالما .
بل الله عدل عدل عدل و حكيم ، يضع الأمور في محلها .
خلقنا و جعلنا مختارين فيما نفعل فإن أحسنا أحسنا لأنفسنا و إن أسأنا فعليها .
و لا يتنافى ( علم الله المسبق و كتابة أعمالنا قبل أن نخلق ) مع كوننا مخيرين.
فالله اتصف بصفات منها ( علمه المسبق قبل حدوث الأشياء ) لا يمكن أن يصل
المرء بعقله إلى التفكير فيها و يقل ( كيف علم ) ، سبحانه و تعالى
( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ) .
رعاك الله.
__________________
اللــهُمّ توفـّنـي مُسْـلـمـاً وَألـْحِـقنـي بـِالـصَّـالِـحـيـْن