غاليتي هند
ليست المصارحة في أمرٍ كهذا من الأمور المحبذة
فما أقسى شعور الألم حين يصد الطرف الثاني ولا يتقبل رغبة شريكه
حبيبتي
يبدو لي أن التوقيت لديكم مرهون بالليل
كما يبدو لي أن المكان لديكم مقصور على غرفة النوم
ولعل هذا مما يُسهم في سهولة حل المشكلة
عزيزتي
مادام زوجك قـد طلب منك ارتداء الأقمصة كل يوم
فارتديهـا ولكن
تخيـري الوقت المناسب ..
بمجـرد أن يذكـر لفظ ( النوم ) فتهيأي نفسياً فلعل الليلة يطلبك ولربما لا
وفي كل الأحوال
ارتدي من الأقمصة أروعها
ثم
إلى غرفة النوم اسبقيه .. أو الحقيـه
كوني بقربه .. تحسسي ظهره بعذوبة .. واجعلي أصابعك تتخلل خصلات شعره
فإن أرادك ليلتها لن يتردد لحظة .. وسيكون زمام المبادرة بيده
وإن لم يرغب لتعب أو إرهاق ليلتها .. فقـد ربحتِ نقطة جديدة تُضاف لرصيد محبتكما وحنانكما
حبيبتي
عودي زوجك أن تكوني بقربه في كل عمل يقوم به
ومادمتما لم تنجبا بعـد فإن فرصتك تزداد
حين نومه .. حين أكله .. حين مطالعته التلفاز
حتى حين دخوله دورة المياه _ أكرمك الله _
اذهبي معه وقفي عند الباب إن كان يحبذ الخصوصيـة
واسأليه إن كان بحاجة لشئ ما .. ثم انصرفي
عزيزتي
شاركي زوجك أدق تفاصيل حياته .. واعمدي إلى تحطيم كافة الحواجز والأسوار
وفقك الله وأسعدك