موقف صعب جدا و للغاية ........
كان الله في عونهما
في الحقيقة أنا أؤيد بشكل مطلق فكرة الطلاق إذا كان فعلا المرض غير مأمول الشفاء ......
و لكن هنا لي همسة عتب على أخواتي الكريمات ..
ففي مناسبات أخرى كان الهجوم كاسحا على أي رجل يفكر بالطلاق أو أي رجل مهتم بالزواج من أخرى ..... أما هنا لأن المتضرر هي الزوجة كان الرأي المطروح من بعضنا ......... عليها بالطلاق ,,,,,,
طالما أن الرجل كان في حالته الطبيعية معها في مرحلة ما من العمر
وكانا في جو يغمره السعادة ......
لما لا نطبق القاعدة ... أن الذي يريد الحلو يصبر على المر .......
لم لا نبحث بطرق أخرى للعلاج ......
لم لا نلجأ لطريقة العلاج بالقرآن الكريم ......لدى احد المشايخ الثقات و المعروفين ..........
فالإصابة بمثل هذه الحالة النفسية لا شك لها أسباب معينة و و هذه الاسباب قد يقدر الله لها الزوال ..
فأنا أدعو هنا لأعطاء العلاج بالقرآن الكريم و الرقية الشرعية وقتا و مجالا قبل الحكم بطرورة طلب الطلاق
و أدعو للنظر بموضوعية للموضوع و أن لا يكون حكمنا بناء على معطيات طرف واحد ...........
فالسؤال المطروح ؟؟ هل أهل الرجل على علم بوضعه الصحي ؟؟؟
هل يرضون لابنتهم ما يرضونه لزوجة ابنهم ؟؟؟
فعلينا أن نتذكر قصة نبي الله أيوب حين صبرت عليه زوجته و حين صبر على البلاء ... و كيف شفاه الله ...
علينا ان نكون أكثر موضوعية ............... فقط هذا ما قصدته ..
مراعين بذلك ؟؟؟
وضع الرجل و المرأة و الأطفال
و مراعين كذلك إمكانية العلاج بعد استنفاذ طرق العلاج المادية التوجه إلى العلاج القرآني .....
بعدها طرح القصة على أحد ذوي الخبرة الدينية و الاجتماعية في هذا المجال
ثم اتخاذ القرار
و حسبنا الله و نعم الوكيل
أعانهما الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 06-05-2007 الساعة 09:36 AM