أيام الثانوية وهالكلام بالتسعين الميلادي يعني من زمااااااااااان كان ايام نزوح اخواننا الكويتيين عندنا كلن فيه فصل خاص فيهم وتعرفون ايامها كانت اوضاعهم مأساوية يعني قمة التحطم . الزبدة كان المعلم اللي يدخل عندهم يطلع ينتف بشعره من كثر المصايح واللقافة وعدم وجود الطموح وضبابية الهدف عهندهم واللي يجيهم مرة كان الموعد للحصة الثنية كأنه (نايتمير) شبح ينتظره , في قمة هالفوضى كان عندنا مدرس من عائلة اللحيدان الله يفتحها بوجهه ويوفقه وين ماراح كان مثال للمعلم القدوة شخص دعوته بأخلاقه وتعامله اكثر من دعوته بكلامه مع ان كلامه وتوجيهم كان ماينمل لانه دائما يجدد بأساليبه ويكسر الجمود اللي عند أغلب التقليديين والكلاسيكيين من دعاة هاليومين , كان اذا دخل هالفصل قعدوا يصايحوووون فيقول لهم تراني ما اسمع ولما يضربونه بالطباشير وكانت حركة جديدة علينا في السعودية تعلمناها منهم يقول اللي ضرب مايعرف يصيب فكان معطيهم خامس بالعامي وربي واللي فتح على اناملي وخطت ما تقرأون مامضت فترة شهر أو أقل إلا أصبح هالفصل بالذات هو مضرب المثل , المغزى من كلامي اختي الفاضلة وردة الحدائق بأنه في وجود القدوة بالفعل والنية الصادقة والمثابرة على العمل والنصح الصادق والهادف و القرب من مشاكلهم اليومية وحلها لهم بطريقة ودية راح تلقين انك كسرتي الحاجز اللي بينكم واصبحتي انتي الام والاخت والمعلمة وفاااااااااااااااااالك التوفيق ..
__________________
كلما إزددت علما إزددت علما بجهلي