الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى ،،
أما بعد
الفاضل /ة rore
إن كنت تقصد الجماع وقت الحيض فمحرم وهذا معلـــوم
أما إن كنت تقصد الجماع وقت الإستـــحاضة
فهو سؤال قيــم
وإليك فتوى الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله- في الجماع وقت الإستحاضة
فقد احتلف العلماء بجوازه إذا لم يخف العنت بتركه، والصواب جوازه مطلقاً لأن نساءً كثيرات يبلغن العشر أو أكثر استحضن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمنع الله ولا رسوله من جماعهن. بل في قوله تعالى: (( فاعتزلوا النساء في المحيض)). البقرة ، آية 222 دليل على أنه لا يجب اعتزالهن فيما سواه، ولأن الصلاة تجوز منها، فالجماع أهون. وقياس جماعها علىجماع الحائض غير صحيح، لأنهما لا يستويان حتى عند القائلين بالتحريم، والقياس لا يصح مع الفارق.
إنتهى كلامه رحمه الله
إذن فهو جائز
وفقكِ الله