أختى انا أعذرك جدا.....اعذر الزوجة التى تنفلت اعصابها ضد زوجها
ولكنى لا اعذر ابدا الزوج.....
فالمرأة عموما والزوجة خاصة غالبا ماتكون حساسة لأى شىء يضايقها وهذا نظرا لطبيعتها المرهفة
وعواطفها التى تسبق عقلها وتتحكم فى تفكيرها....واذا اضفنا الى ذلك
ماتتحمله المرأة من مسئوليات الزوج والاولاد و العمل اذا كانت عاملة نجد انها فد تتحمل مافوق طاقتها
بالاضافة الى غياب الزوج فى معظم الاحيان للبحث عن الكسب والعمل محملا المرأة جميع مسئوليات البيت
ومتاعب الحمل والولادة والاولاد
وانما الطلاق وضع فى يد الرجل لأنه فى تفكيره و عواطفه وتصرفاته اكثر تحكما من المرأة....
اذا عليه هو ان يصبر اكثر وليس المرأة...قال تعالى:
"ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة"
اى درجة فى الصبر وتحمل المرأة ليس فقط عدم ايذائها انما الصبر عليها وتحمل الاذى منها.....
وانتى يا أختى اذا كان زوجك يسيىء الى معاملتك فليس عليكى ابدا ان تتحملى هذا من أجل الاولاد لأن ذلك سينعكس بالسلب عليكى وعليهم وعلى نفسيتهم....
اختى انصحك اولا بتفويض امرك الى الله والاستخارة قبل كل امر تقدمى عليه...
ثانيا : حاولى بقدر الامكان اذا صادفت موقف ما عصبك من شخص ما ان تضعى نفسك فى موقف الشخص الاخر و تقيسى على ذلك رد فعلك.....كما تذكرى ان تضعى له الاعذار.....
ثالثا: قد تكون عصبيتك هذه لظروف مررتى بها سواء فى حياتك مع اهلك او حياتك الزوجية....واعلمى انكى على اول درجة من سلم التغيير وهى ارادتك التغيير واعترافك بأن هذا يسبب لكى مشاكل...
رابعا: اعرف اشخاص كثيرين كانوا فى غاية العصبية ولكنهم روضوا انفسهم على الهدوء والتحكم فى اعصابهم واصبح يضرب بهم المثل فى الهدوء وبرود الاعصاب,,,, اذا عليكى بالتدريب والتمرين على ذلك
وابعدى نفسك قليلا عن اى جو قد يثير اعصابك
,,,,تعودى على الهدوء فى بيتك وفى نبرة صوتك....
تذكرى انك بكل مرة تتحكمى فيها بأعصابك سوف تثابى على ذلك....عليكى بالصلاة فهى تعلى الوحانيات عندك وتبعث على الهدوء والسكينة وادعى الله كثير فى صلاتك بذ1لك...
حاولى تشتيت تفكيرك عن مايضايقك.....وانصحك فعلا بممارسة الرياضة خاصة رياضة المشى والتأمل
فهى بالفعل تهدىء الاعصاب وتساعد الرياضة على افراز مادة الادرينالين المهدئة للأعصاب
وفى النهاية ادهو لكى بكل ماتتمنيه ولاتنسى دعائك لنا بظاهر الغيب
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين