الأخت الكريمة أسأل الله لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

أولاً:

قولك :"" شككني بعض الناس فيه....""

أخية لا يجوز بحال أن تتكلمي في هذه الأسرار الزوجية مع أحد كائنا من كان لا أم ولا صديقة ولا غيرهما وأظن أنك تعرفين نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا الفعل

الأمر الآخر .. لماذا تفترضين السوء ؟؟؟ لماذا لا يكون زوجك يطاوعك بسهولة ارضاء لك وخوفا من قهرك على فعل شيء لا تريدين فعله؟؟ وخاصة أنه فعلا تشكى لك من قلة استمتاعه بمثل هذه الطريقة.!!

ثانيا:

ربما فسرت بنفسك سبب اللجوء لمثل هذه الطريقة في بداية الزواج نظرا لضعف الانتصاب وخوفك الشخصي وهذا مقبول ومعقول لكن..

بعد هذا يبدو أنه قد حدث جماع طبيعي 10% من المرات كما تقولين ولكن هل تحسن انتصاب زوجك أم مازال يعاني الضعف؟؟
هل مازلت تخافين أو مثلا تعانين من آلام أثناء الجماع الطبيعي؟؟ فربما كان هذا سببا يدفعك لاستساغة الجماع الخارجي دفعا للخوف أو الألم..

هل حملت ووضعت؟؟ لم تذكرين ولكني أفترض من كلامك أنه لم يحدث!!
هل تعانين التهابات؟؟ تقلصات في المهبل تمنع الايلاج بسهولة أو تسبب آلاما ؟؟

أخية.. يجب أن تحددي سبب الاستمرار على مثل هذا الوضع حتى تستطيعين التوصل لحل وحتى نستطيع مساعدتك

وأخيرا .. حاولي جهدك بحث الأمر ومحاولة الوصول للأسباب والوصول للحلول حتى لا يمل زوجك وتتفاقم المشكلة