بسم الله والحمد لله

الأجوبة مفيدة والنصائح عديدة

وأنصح بالتثبت والتأكد من الظنون

وأسأل الله تعالى أت يثبتك ويوفقك لهذه المحنة وتللك المصيبة

وأنت فعلا تعرفي حرمة إتيان الزوجة في الدبر ، والأمراض الخطيرة المترتبة على ذلك

وقاومت زوجك قبل

ذلك فانصرف لغيرك ، بحسب شكوكك أو ظنك .

من رأيي ألا تلجي للمحكمة الآن

ابدأي بالنصح والتوجيه والإرشاد قبل الخلع أو الطلاق أو الإبعاد، فأنت في


بلاء يستوجب الصبر والالتجاء إلى الله – تعالى -، فإنه نعم المولى ونعم النصير،


والصبر ليس خاصاً بمصيبة الموت أو المرض، أو فقد فرصة الإنجاب ، ولكن الصبر مطلوب على هذا الإبتلاء

فإن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، والإيمان نصفان: نصفٌ شكر، ونصفٌ صبر،

وعليك بالدعاء خصوصا في جوف الليل


والآن تركزي على الخطوة الأولى وهي :

أن تجتهدي في مناصحة زوجك وتنبيهه على المسلك الخطير الذي وقع فيه،

وسواء كان ذلك مشافهة أو مراسلة، أو عن طريق إيصال بعض المواعظ المكتوبة أو المسموعة إليه،

أو تخويفه في مرحلة قادمة من رفع الأمر للمحكمة ، والأن حددي الهدف هو إنكار المنكر الذي وقع فيه، وإصلاح حاله،

وقد كتب الإمام ابن القيم – رحمه الله- في بلية زوج صاحبتك كتاباً مطولاً باسم: (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)،

وقد يوجد باسم آخر: (الداء والدواء)، وقد تستعين الأخت كما استعانت بالأخوة هنا بعد الله،

بمن يناصح الزوج وينبهه ويعظه. وأسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم العافية واليقين.

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129