أخي أبو أزهار..
انصحه أن يتحدث معها في لحظات الصفاء ويعبر عن ضيقه من صوتها العالي عند الغضب .. شرط أن يكون ذلك بطريقة هادئة وعتاب لين.
وبعد ذلك إن حدثت مشكلة ما وبدات في رفع صوتها فليطلب منها خفضه وإلا فإنه سينهي الحوار .. فإن أبت فلينهي الحديث بالفعل .. يعني يستأذن ويغلق الخط إن كانا يتحدثان عبر الهاتف .. أو يستأذن وينصرف إن كان يزروها في المنزل .. وليمتنع عن الاتصال بها لعدة أيام علها تراجع نفسها وتصلح خطأها.
ولا أظن أنها لن تبالي ـ كما يعتقد ـ إلا إن لم تكن تحبه!!!
وصدقني هذه نصيحة جربها أحد الإخوان وبدأت زوجته بالفعل في محاولة إصلاح عيبها هذا.
تحياتي.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.