للأسف هذا ما آل إليه الكثير من الشباب
فالأغلب له تاريخ وصفحات سوداء سواء داخل نطاق مجتمعه
أو في سفراته للخارج وهي المصيبة الكبرى التي تجلب الأمراض المعدية
وينقلها لإنسانة بريئة أرادت أن تعف نفسها بالستر قاصدة الزواج من إنسان شريف عفيف
ولكن لا أعلم كيف تفكيرهم ، يمر الكثير من الشباب الله يهدينا وياهم جميعاً بمرحلة
قد يرتكب فيها بعض المحرمات ، ولكن إذا ما أنعم الله عليه بالزوجة الصالحة التي ترعاه وتحافظ على شرفه
لماذا يستمر بعلاقاته السابقة بل ويجددها ويزيد فيها.
إنه البعد عن الله وانقطاعه عن الصلاة والدعاء إلى الله بأن يهديه ويتوب عليه .
قضية زميلتك هي قضية الكثير من الفتيات ( زوجات ) هذا الزمن اللاتي يعانين من الأزواج الأشرار
الذين لا يخافون الله فيهم ، وإذا أخطأت هي تقوم الدنيا ولا يقعدها ويصب عليها أنواع العذاب والتعذيب
وقد تنتهي الحالة إما بقتل أو عقدة نفسية أو فقدان الأمل في الحياة
وما أسوئها من حالة يصل إليها المرء ( يتنفس وليس في روح وحياة ) انطفأت بسبب إنسان لا يقدر معنى الحياة والمسؤولية ومخافة الله .
نسأل الله أن يكون في عونها ويهدي لها زوجها ويرزقها الذرية الصالحة التي تعوض عليها صبرها
تحياتي