لم ارغب بالرد في بأدي الامر .... اعذريني لاني شعرت للوهلة الاولى انك لا تستحقين كل ذلك الحب .
هو كان صادقا ... احبك بصدق ... انتظرك بصدق... وتقدم لك بصدق .
وبعد كل ما سبق , وبعد ان جرحتية في حبة اكثر من مرة تعودين لتجرحينه في كرامته وكبرياؤه ؟!!!
عجبي : ماهي المشاعر تلك التي تحملين , واي رجل ستنتظرين .. واخيرا ماذا ستقدمين ؟!!
ياعزيزتي حمد لله انك لم ترتبطي به , ليس لانه اقل من مستواك العلمي (( رغم ان ذلك لم يكن بيده , بل كان من المفترض ان يزيد قدره عندك)) وانما لانك ""وارجو ارجو ارجو ان تعذريني على ذلك , لكنك بالفعل لا تستحقين كل ذلك الحب وربما كان خير له عدم ارتباطه بك " لانه قد يتعب بعد ذلك لجمود مشاعرك ناحيته وهو يقدم الكثير لك .
انتي الان لا تريدين حلا , انتي تشعرين بالحزن لفقدك مثل ذلك الحب وتتمنين ( ربما في داخلك لو يعود ) وسأقول لك وان عاد ستعودين لرفضة فهذة طبيعتك الراغبة المتمنعه " ترغبين ان يضل يطلب رضاك دوما , تريدين ان تشعري بقدر قيمتك رغم ما تمتلكيه من شهادة , وللاسف عائلتك ساعدتك في هذا كثيرا ..
عزيزتي :
قد اكون قسوت عليك قليلا .... لكني اقسم لو انني احمل كثر وكبر واكثر مما يحمله ذلك الشخص لك وكان من وهبته حبي يعاملني بأقل اقل اقل اقل مما عاملتي به ذلك الشخص ولو ذرة من تصرفاتك تلك لكان وضعت قلبي تحت قدمي ورفعت من كرامتي ودعوت ربي بان لا يجعلني اذكره مادمت حيا ويجعله يكون بنفس موقفي وان يتلق بشخص وهو لا يبادله مشاعره "" شيا من الغيض "..
ياغاليتي : سياتي يوم وستندمين على حياة وشخص احبك بجنون ( وقد يكون مر بك هذا ) .
انتي الان لا تطلبين الحل وانما تريدين من يريح ضميرك ويقول احسنتي هذا الفعل الذي عملتيه هو الصواب ... ولا اقول الا هداك الله ورزقك بغيرة ورزقة بأفضل منك .