قبلاً
غيري إسمك بدلاً من ضحية
إلى تضحية
.
.
إخترتِ حياة مختلفة
فواصلي المسير
لكن قبلها تذكري
لله حكمة في كل شيء
حتى هذه الوحده ُتعانينها وهذا الأللم تشعرين به
والله إن له حكمه
حينما ُيغلق الله باباً يكون دونه ألف باب
لكن أحسني الظن بالله
كانت لي من ُأحبها
تشتكي لي دائماً وحدتها
وكنت أقول ربما هي ُتبالغ
لم أشعر بها حينها
ربما لكوني وحيدة عائلتي ودائماً أخوتي ملتفين حولي ولي صديقات ُأحبهن
يملأن ساعاتي صباحاً مساء
لم أشعر بهذه الحاله في يوماً ما
إلى أن
كبرت وتخرجت وبعد أقل من اشهر إنفصلت
عدت لأجد الدنيا قد تغيرت في سته أشهر
ذهب من ذهب
ورحل من رحل
وحتى من بقي
تبدلت القلوب وتغيرت الأحوال
وأصبحت أشعر بتلك الغربة .. بل هي وحدة في مكان أشعر أنني لم أعرفه يوماً ..!!
و
شعرت وقتها بما كانت تشتكيه
عرفت لحظتها أي معنى للرثاء
وتذكرتها
تزوج أخوتي قبلي وبعدي
وبدأت المساحة تكبر
واليوم
بقي من أخوتي ثلاثة
أحدهم على أعتاب الزواج
زادت الوحدة
وأشعر بشي ما بدأت أفتقده
كل شيء بات يتغير
لكنني
فكرت
الوحدة ليست أن تتزوجي وتبقي مع زوجك
لكن هناك من هن مع أزواجهن
ومع ذلك
يشتكين الوحدة
الوحدة والغربة
هي للأرواح
كم من ُأناس شاركناهم البقاء
وإنتهى المطاف للغربة
حتى أنا وأنتِ تغيرنا ..
.
.
لن تكوني وحيدة
إسألي الله ألأنس بقربة
.
.
.
وتخيلي
حين نبتئس نكون فعلاً لوحدنا
لا أحد يشعر
لكننا نبحث فنلتقي الناس
لن تجديهم لمزاجك كما ترغبين
لكن
إصطفي من يتفق معك
من تشعرين معهم بروحك وقلبك تحيا
.
.
عدا ذلك
إجعلي لقلبك فناء ممن تحبينهم ويحبونك ..
.
.
.
وسيأتي يوماً ستلتقين فيه بمن يملأونك
ليس رجلاً ولا أمرأة
المهم أرواح تحبينها لله وفيه
.
.
حفظك الله ورعاكـِ
.
.
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|