اذا لم تعودي تتحملي الصبر والسكوت فعليك مواجهته بالأمر وألحي عليه بقول كل الحقيقة واخبريه انك قادرة ومستعدة على الاستيعاب وبعد ان يخبرك بنفسه ما هي طبيعة علاقته بتلك المرأة فإن القرار يعود اليك وتريثي وفكري بالنتائج المترتبة على اي قرار ستتخذينه المهم محاولة الهدوء والتريث ، ولا انصحك بالبقاء اسيرة هكذا للأوهام والشك والظن فهذه كلها حلقات مفرغة ومتاهات لا تحصلين عبرها الا على فقدان اعصابك والمرارة في نفسك وانا ارى انه مهما كانت النتائج فإنك تتناسين مع الوقت وتلملمين جراحك اما البقاء بين الشك واليقين وانتظار المجهول فهذا الأصعب ، واخيرا اقول : اعانك الله.