ربما قد تفرح الأخرى للأخرى ولكن على مضض
وأحيانا يكون من باب أنه جاء فرج لها على سبيل المثال بعد طول إنتظار..
ولكن من الصعب أن تحتمل المرأة شريكة لها
وإن وافقت على ذلك
يظل بداخلها صراع
وإن باركت أيضا فيظل بداخلها حزن على الأولى
وإن ساندت الرجل فيبقى ذلك الإحساس بالخوف بأن يظلم
وإن رفضت زواجه من اخرى فلأجل ذلك الإحساس بالخوف على الأولى..
فبالنهاية سواء التأييد أو الرفض لا يكون بفرحة كبيرة بالنفس..
والأمر يعود
حسب حالة الشخص وحسب الوضع..
تختلف من حالة لأخرى ليختلف التأييد من الرفض...
وبالغالب ربما تقف المرأة أكثر ضد الرجل بالرفض لأنه من الغالب
أن الرجل قد يتزوج ويظلم أو لا يعدل
وقد جعله الله سبحانة وتعالى شرطا ليحدث الزواج بأخرى..
وأيضا لصعوبته..
فيكفيك قول الله ليثبت صدق وصحة هذا الأمر
حيث قال تعالى( ولن تعدلوا )...
لذلك أمر سبحانة بأن لا تميلوا كل الميل..
فالعدل صعب..
وأيضا ربما لأن الرجل هو الطالب والباحث..
ولديه الكثير من الفرص والخيارات
بعكس المرأة ...!!
فرصها قليلة...
لذلك قد نبارك لها وقد نهاجمه هو إن لم يكن هناك سبب دعاه للزواج وإن لم يلتزم بالعدل..
فالله سبحانة وتعالى لم يضع للمرأة شرطا لتأخذ متزوجا!! ولكن جعل للرجل شرط..
موضوع جميل و كلمات لها صدى طيب
عودا حميدا..
تحياتي
__________________
( إنا لموسعون )