إلى الأخت / دمعة عمر/
مع التحية ،

أود في الأول مباركتك على الزواج مع إنها متأخرة.

ثانياً:
ذكرتي بأنه يتغير في حالة وحدة وهي إذا أتيت من سفر فإنه يكون في قمة الحنان والشوق، وما أن يأتي اليوم اللي يليه إلا ويتغير هنالك حلول على وعسى أن تفيدكي وهي:
1- إدعي الله دئماً أواخر الليل وفي الأوقات المستجابة مثل ما بين الآذان والإقامة ، عند الإفطار وقت رمضان، تدعين الله بأن يتغير حاله وأن يكون مصدر سعادتي ومصدر حناني ومصدر أماني ، وأن أكون قرة في عينه ويكون قرة في عيني وأن يبعد عننا الشيطان.
2- الإهتمام بالصلاة في أوقاتها لكي وله.
3- حاولي أن تتجنبيه يوم أو يومين وشوفي إذا حس فيكي وإلا لا.
3- حاولي أن تواجهيه وبكل حنان المرأة وأنوثتها وطريقتها الخاصة بأن تتفهمينه بأن هذا لا يرضي الله ولا رسوله، وأعلميه بأنك رعيته وكل راعي مسؤول عن رعيته. وأنك لا ملجاً بعد الله إلا إليه، يعني إنت كل شئ في حياتي.
4- أعطيه هدية وشوفي ردت فعله.
5- إسألي أخواته هل كانت تصرفاته زمان متوافقه مع الآن ، إذا كان الجواب نعم فحاولي أن تتأقلمي على ذلك لأن لا بد من أحد منكم أن يتنازل لكي يكسب رضا الآخر، أما إذا كان غير ذلك فأن الموضوع فيه شئ سواء منه أو منكي، وإذا كان منه فهذه طريقتك في إستخراج المشكلة، أما إذا كانت منكي ولا تعلمين عنها فحاولي أن تغيري من طريقتك شيئاً فشيئاً إلى أن تجد المشكلة.

وأعلمي بأنك في خير لو رأيتي مشاكل الآخرين،

تأكدي بأن الدنيا حلوه بس نفهمها، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه (بأنه لو لم يأمر الله أن يعبد أحد سواه لأمرت الزوجة أن تعبد زوجها)

ولا تجعلي للشيطان مكان بينكما لأن أبليس يضع الشيطان الذي يفرق بين الزوج وزوجته على يمينه ويكرمه لأنه عمل أعظم عمل لإبليس، فإنتبهي إنتبهي.