وهل زوجك سعيد بما تفعلينه ؟؟
بمعنى : هل تشعرين برضا زوجك عن مبادرتك واعجابه بهذا التصرف منك ؟
أم أنه يشعرك باللوم وعدم الرضا ؟؟
أذا كان زوجك سعيد وراض عن مبادرتك وجرأتك 
فهذا هو سبب تأنيب الضمير ... أو بالاصح (الوسوسة) التي تعانين منها!!
فمن المعروف أن الرجل يحب وبشدة أن تبادره زوجته وأن تشعره برغبتها فيه وبالتالي سيشعر بالسعادة والرضا .. ............( إلا في حالات استثنائية شاذة لبعض الرجال المعقدين فكريا)
أضيفي إلى ذلك أنك امرأة شابة .. جميلة ... وأنيقة ..
اذا فقد جمعت من المواصفات ما يجعل زوجك يتمسك بك ولا يفكر في الحرام 
وهذا مخالف لما يريده الشيطان 
فهو حريص على هدم الاسر وتشتيت الأفراد والتفريق بين الازواج
فهذا هو العمل الأعظم عنده و الذي يقربه من ابليس 
فلابد أن يوسوس لك ويشعرك بتأنيب الضمير 
حتى تكفي عن اعفاف زوجك 
فتصبح خطوته التالية هي القاء شرارة بسيطة لتتقد منها نارا تحرق كيان الأسرة والبيت السعيد
لذلك ..
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم 
ولا تلتفتي لتلك الوساوس 
بل اجتهدي في ارضاء زوجك وانماء مملكتك