
اخوكم الوزاري يحمل معه الشموع ...وكيف تبكي هي في الأصل؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام
طالما هنالك شموع .الحياة المليئه بالإمل والتفائل
.قد بقت مستلقية على عتبات الطريق
تضيء وتنير ...وتزيل عتمة الليل ..
.وترسم ظلا لجميع من حولها ليبدو في أجمل منظر ...
وهي تبكي دون أن ينعشها أحد
فلماذا تبكي هذه الشموع ...وكيف تبكي هي في الأصل
.................................................. ....................
على جوانب الفوضى...تجلس هنالك الشموع
تملأ مخيلتها سحابات من حيرة تحتلها كل ليلة...
وتبقى دائما في ذهول...بسبب حرارة هنالك تخترقها
وتحولها الى شيء لم يكن...وهي لطالما رسمت أجمل اللوحات
عقارب الوقت لا تمضي الا بعد أن يضمر كل شيء
غرست يداها.... في بقعة حبر كي تمسح ملامح وجهها
التي كانت تجيد رسمها ملامحه في الماضي...
ها هي تراتيل الصباح قد بانت
ولا يوجد هنالك من يعيد تلك الشموع الى الحياة
غير الإمل بالله ثم بتقوى الله والبعد عن محرماته والنيل من مرضاته
لتناثر هنا أوراقي لنرسم ونصنع ونعمل ونسعى ونجد ونجتهد
في كنف عنفوان الحياه
فشموعكم جميلة وأخذت معها كل شيء جميل
لأنها تريد أن تدعه في زمن الا بداع المبدع
...
قد تضيء هنالك الشموع يوما ...
ولكنها لاتلبث ان تنطفىء...
اذا لم يزودها مجتمعها بالوقود بوقود الإمل المشع
كذلك هي الحياة فلنضئ شموعنا ولنرفع رؤسنا فوق عالية في سما المجتمع ونكون معهم ضمنا وضمنيا
فتحيه لكم جميعا اخواني واخواتي اعضاء ورواد القسم ومشرفي القسم
اخوكم ابو ريتاج...
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك غير شيء يسرّك في القيامة أن تراه