وكثيراً ما تأملتُ تلك الشمعة ...
وهي تتفانى لإضاءة دروب السائرين ...
تعتصر ذاتها ... لإسعاد غيرها ...
يمضون هُم في طريقهم :
* منهم مَن يُهديها نظرات إمتنان وشكر جّم ... إعترافاً بفضلها
* ومنهم مَن يعطيها ابتسامة " صفــــراء " ...
ولسان حاله يقول : " هذا هو دورك ... وإلا لماذا أنتِ هنا أصلاً ؟ !"
* ومنهم مَن يكتفي أن طريقه مُضـــــــاء ... وهذا يكفي .. لا يهم مَن صاحب الفضل !
وتساءلتُ :
" هــــل يرضيني دور " شمعة " ؟!"
فكان الجواب بسؤال آخر :
" أليس هناك دور شمعة " مُعَدّل " ؟!!!
.............................................
سعداء بعودة قلمك الذهبي أخي الفاضل " أبــو ريتاج "
وفقكَ ربي وأسعدكَ بطاعته ورضاه دائـماً أبداً