أختي أولاً على زوجك أن يعرف أن الحمل و خصوصاً بدايته تؤثر سلباً على طبيعة المرأة و مزجها و رغبتها الجنسية
و عليه أن يراعي ذلك
و مهما كان اهمالك لنفسك فليس هذا بمبرر له كي يلجأ للحرام
عليه الاسراع بالتوبة من مشاهدة هذه المحرمات
و أنت عليك أن تكوني صبورة فالشيطان - لعنه الله- قوي و خصوصاً من هذه الناحية
فأكبر فتنة في حياتنا هي هذه الفتنة و التخلص منها ليس بالأمر السهل أبداً
عليه أن يتوب لله تعالى أولاً و يعدك بعدم الرجوع للمحرمات مرة أخرى
و أنت عليك أن تكوني هادئة و حكيمة في هذه المواقف
لا تتسرعي بالتصرف كما فعلت أول مرة عندما اكتسفت الصور
دعيه بطريق غير مباشرة يضع نفسه مكانك ... هل يقوى على خيانتك له ؟
ماذا سيفعل لو أنه كان هو المقصر و أنت التي تشاهدين هذه المناظر ؟؟
اطرحي عليه هذه الأسئلة بهدوء و تأن مليء بالحب و لا تكوني عصبية
كلما كان حلك للأمر يتكلم مع قلبه و عاطفته أكثر كلما كان أكثر تأثيراً
فإن تاب فإياك و الرجوع للحديث عن ما فعله و ما اكتشفت من أمره
لأن الله تعالى عندما يتوب العبد يمسح خطيئاته - بل و يبدلها حسنات
فاستري ما بدا لك منه و لا تعودي للكلام عنها و تعييره بها فمن المعروف ان من عير أخاه بذنب ابتلاه الله بذلك الذنب
و في نفس الوقت كوني يقظة و لا تدعيه يتمادى في رؤية المحرمات
لا تنسي أن تعظيه بالمخافة من الله و مراقبته له
ذكريه بأولئك المنافقين الذبن وصفهم الله تعالى بقوله " إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً "
كما يخاف هو أن تريه أنت يشاهد تلك المشاهد عليه أن يخاف الله أكثر و يستشعر مراقبة الله له في تلك اللحظات
ابخثي عن فتاوى في هذا الأمر و دعيه يقرؤها
دعيه يسمع محاضرة أو درس ديني عن التوبة
عن غض البصر
عن النعم التي يرزقها الله لمن يغض بصره
عن الجنة و النار و الصراط و الحساب و الموت و القبر
و لا تنسي الدعاااااااء
و الله يهديه و يصبرك و يهديك للحل بإذنه
آمين يا رب
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 26-05-2007 الساعة 04:34 PM