متى يكون العمل شركاً أصغر ( خفي ) في باب الإرادة والقصد ؟. العمل إذا عُمل لأجل مصلحة دنيوية يكون شركاً أصغر ( خفي ) إذا توفرت فيه ثلاث شروط : 1 / أن يكون هذا العمل تعبدي . 2 / أن يكون قام به لأجل مصلحة دنيوية . 3 / أن لا يكون هو الغالب على كل أعماله وأحواله
اي ان تقومي بنوع من انواع العبادات لم تكوني تقومي به من قبل لهدف مصلحه دنيويه ..
يجب ان تكون النيه هي صلاح الاعمال للأخره والتزود بالعبادات لوجه الله .. وترك اختيار المكافئه الدنيويه لرب العالمين .. لا يضر في طلبها او الدعاء لأجلها او اللجوء لله لتحقيقها .. لكن لا نحدد العباده هذي خاصه مخصصه لأجل هذه المنفعه الدنيويه
هذا الي فهمته والله اعلم
__________________
********