منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العجز الجنسي عند الرجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2004, 12:40 PM
  #1
real*life
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 21
real*life غير متصل  
العجز الجنسي عند الرجل

العجز الجنسي عند الرجل

يمكن تعريف العجز الجنسي على انه الحالة التي لا يتمكن فيها الرجل من القيام بالعملية الجنسية لعدم حدوث الانتصاب و/أو الابقاء عليه لفترة مناسبة لاتمام العملية الجنسية ولفترة لا تقل عن ثلاثة اشهر.
امكن تطوير طريقة مكونة من خمسة عناصر تساعد الطبيب المختص والمريض للتفاهم مع بعضهما البعض.
في العام 1992 وضع المعهد الوطني الامريكي للصحة تعريفا لعدم القدرة على الانتصاب والذي يختلف بعض الشيئ عن العجز الجنسي ويدعى باللغة الانجليزية ب" Erectile Dysfunction" وتختصر ب " ED" . يقول التعريف بالنص أن الخلل في الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب: عدم القدرة على ابقاء الانتصاب للقيام بالعملية الجنسية بصورة مرضية. وعلى هذا الاساس فان الخلل في الانتصاب هي حالة خاصة من حالات العجز الجنسي والذي يشمل العقم أو عدم وجود القوة الكافية لدى الشخص أو الرغبة في القيام بالعملية الجنسية اصلا. وعلى هذا فان الذين يعانون من خلل في الانتصاب غالبا ما تحصل لهم هذه الحالة بصورة دورية او بشكل مستمر مما يجعلهم غير قادرين على اتمام العملية الجنسية بشكل مرضي. اضافة الى ذلك فان هذه المشكلة تمثل بمقدار ما تؤثر به على هذا الشخص او ذاك أو ما تؤثر به على شريكته ايضا. وعلى هذا الاساس فان هذه المشكلة تختلف عن المشاكل الجنسية الاخرى التي يعاني منها الرجل . فمشكلة القذف المبكر جدا وعدم الشعور بالرغبة الجنسية او حتى عدم التوصل الى المتعة الكاملة من القيام بالعملية الجنسية وهي التي تدعى باللغة الانجليزية بال Orgasim تقع ضمن العجز الجنسي ايضا. وعلى اية حال فان ايا من مشاكل العجز الجنسي هذه قد يعاني منها ايضا المصاب بالخلل في الانتصاب (ED) وكما يمكن ان تحدث لدى اي فرد آخر.

مسألة خاصة جدا
مما لا شك فيه ان حياة الفرد الجنسية مسألة في غاية الخصوصية ومن الامور التي لا يرغب الفرد بالخوض فيها حتى مع طبيبه الخاص في الكثير من الاحيان أو حتى مع شريكة حياته في احيان اخرى. غير ان البوح بها قد يكون ذا اهمية بالغة في التخلص منها وبذا تحسين الحالة مما يجعلك انسانا آخر يتمتع باحدى مقومات الانسان الطبيعي والعودة الى ممارسة حياتك الجنسية كما يجب. ليس هناك من داعي على الاطلاق لان تعاني بصمت من هذه الحالة كما انه ليس من العدل ان تعاني شريكة حياتك هي الاخرى مما تعاني انت منه.
ومن اولى مقومات التعامل مع هذه المشكلة هي ان تتعرف عليها وتشخص فيما اذا كنت من الذين يعانون منها ام لا. وكما هي الحالة في اي مشكلة اخرى صحية كانت ام لا فان ايصال المعلومة الى الطرف الآخر وفي هذه الحالة سيكون الطرف الآخر طبيبك الخاص أو شريكة حياتك او الاثنين معا. ومن المعروف انه في حالة مثل هذه قد تعاني العلاقة الزوجية من هذه المشكلة وقد تصل الى حالة لا تحمد عقباها. فقد تنفصم عرى المودة اولا ومن ثم تصل الى حالة الانفصال ومن ثم حتى الى الطلاق مما يتسبب في مشاكل اضافية للطرفين تمتد الى الذرية والعائلتين ايضا.
في بعض الاحيان يتجاهل الشريكين المشكلة تماما وكانها غير موجودة رغم تاثيرها الكبير عليهما. وعندها فان عملية علاج الحالة سيتاخر ويصعب كثيرا بسبب التاخير الذي قد يكون غير متعمدا من الطرفين. من الجدير بالذكر في هذا المجال انه ومن حسن الحظ ان الكثير من مسببات



منقول للافاده