سمعت نغمته
.
.
.
فإذا بها رساله
كتبت لي فيها
آيات ُأذكريها ولاتبالي على ما أصبحت وعلى ما أمسيت
((مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها ))
((وإن يمسسك الله فلا كاشف له إلا هو ))
((سيجعل الله بعد عسراً يسراً ))
((ومامن دابة في الأرض ولافي السماء إلا على الله رزقها))
((وفي السمار رزقكم وماتوعدون))
فكرت ُترى من هي
.
...
صاحبتي الغائبة
تظهر كأحلام الصباح
وقد تظهر لي حقيقة أصحو بهافي كل مرة بها أتفاءل
تماماً كتفاؤلي بكِ
كظهورك أنتِ ياملاك
.
.
.
كيف حالك..؟؟
والله إنني لأثق أن لله في كل شيء حكمة
علمها من علمها وجهلها من جهلها
.
.
.
حتى وإن غبن وبقي ذلك الشاطيء
رحلت الغالية رحيق الفردوس
..
.
و الخير يبقى بكِ وبُأخريات
لاوهج الأمكنة ولا وله الراحلين عنها ولا حنين الأقمار والبدور ، والقصائد السائغة ما يعبث بعقائد العشاق ويؤرجح مواعيدهم ...!
بل لابد من موعد وسيأتي
وأبداً ...
ثقي بالله ووالله لن تخيبي
ياغالية
كنت لا أؤمن بالمستحيلات
حتى عايشتها بنفسي
..
.
.
وأصبحت والله ُأكرر كل يوم
من جعلني أصل لما أنا عليه اليوم دون تصديق حتى مني ..!!
سيجعلني أرى يقيناً أني أحسنت الظن به
فسبحان من على عل كل شيء قدير
..
.
.
ياحبيبة
لك روح البنفسج ظاهرة وقلب البحر بين جوانحك ثائراً
فإعلمي أنني ُأحب حضورك كحبي للياسمين
وهكذا نتشاطر البوح
والقصائد الملقاة في البحر ،
هكذا نقف على رمال متناثرة !!
نتأمل الراحلين يحملون صوتي وضحكة عينيك ،،،
وبقايا حكايا قديمة ..!!
يتذاكرون لحظة كنا فيها نحيا الموت و.. الضعف ..
..
.
وحين
ُأسمعك القصيدة تحت تأثير المهدئات وأرتال الوجع المتكوم على وسادتك ..!
كانت الشكوى للحظة ..!!
.
.
أعقبتها غصة ..!!
للذكرى حنين
وقلبتي مواجعي بالغائبين
فمتى سنراهم عائدين بخير كعودة رحيق ..!!
..
.
.
أسعدني الحضور ُمبكراً
.
.
وسأحضرك دائماً
إن شاء الله
ربما أراك في مركب مودع كرحيق
تفاءلي
...
.
تحياتي لك
ولمن هن غائبات وبالقلب حاضرات حضور النبض ..!!
م ح ب ت ي ..
,,
قطرة قطرة ..
تموج لتعبث بين سطورك كل حضور ..
.
.
.
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|