عندما يعلم الإنسـان بأن أي هم وضيق يصابه فهذا دليل بأن الله يحبه
فالأنبياء والرسل كانوا من أشد الناس إبتلاء ًوذلك لأن الله يحبهم ويريد أن يمحص ذنوبهم
ومن بعدهم الأمثل فالأمثل
أشكر الله في سرك دائما ً بأنه إبتلاك بهذه الدنيا وأراد لك الرفعة بإذنه يوم القيامة
كن على يقين بأن الله أكرم وأجود وأرحم من جميع البشر بك حتى ومن نفسك
فلا تظن إن طالت بك الأحزان بأن حظك سيء وأن الحياة شر لك
وأعلم بأنها وإن طالت ستزول عنك وسيأتي بعد العسر فــــرج والفرج قريب بإذن الله
الأهم أن لا تضجر ولا تتسخط على قدرك فالله يحب العبد الصبـور وفي أكثر من آيه
يذكر بأنه يحب الصابريـــن فلا تحرم نفسك من هذه المحبة بالتسخط
_ قيـام الليل من أفضل الأعمال وبكل ليلة ينزل رب العالمين السماء الدنيا قم بالليل
من نومك توضأ وصلي ثلاث ركعات وهي أقل الوتر وأدعي ربك بالسجـــود طويلا ً
إبدأ دائما ً دعائك بالحمد والثناء على الله ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم أدع لنفسك كثيرا ً وأدع لغيرك وتذكر بأن الملائكة ستقول ولك مثلها
أختم دعائك دائما ً وقل لي وللمسلمين (( اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين
والمؤمنات الأحياء منهم والأموات )) صلي على النبي في آخر الدعاء وأطل في سجودك
_ الاستغفـــار وعن تجربة له فوائده ونتائجه ، دائما ً استغفروا وأحسنوا الظن بالله مهما طالت
مدة الحزن
_ الصدقـة ، تصدق ولو بالقلييييل لاتحرم نفسك من فضلها العظيم وأخرجها بنية الفرج لما ألم بك
لا تحكي لأحد عنها وانساها
_ دعاء الوالدين ، تودد لوالديك واطلب منهم دعائهم ولاتنسى البر بهم دائما ً وأبدا ً
فرضى الله من رضاهم .
_ الإحسان للناس ، إجعل هذا طبعك وعادتك إحسن للناس وتذكر بأن الله يحب المحسنين
قول لا حول ولا قوة إلا بالله تكفيك ماأهمك
وقول اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك،
عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك،
أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي
ابتعد عن كل مايغضب الله فهي السبب الأول في ازدياد الهم في القلب
سماع الأغاني ، النميمه ، الحسد ، ووو
والله ِ إن القلب يفسد منها وتفقد النفس الراحة بسببها
اجعل دأبك دائما ًعلى طاعة الرحمن حتى وإن كشف عنك همك لا تتهاون وتنسى
ماكنت عليه وتنطبق عليك الآية : إن الإنسان خلق هلوعا) (3) ( إذا مسه الشر جزوعا)(4)
( وإذا مسه الخير منوعا) (5). سورة المعارج
أتمنى أكون أفدتك والله يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك .
التعديل الأخير تم بواسطة غـاليــة ; 06-06-2007 الساعة 03:56 PM