الله المستعان .
يحس المرء بغصة يقول عندها ( اللهم لا تبلونا كما بلوت بعض الناس ) عندما
يقرأ حالات كالتي سردت ، طلاق فيه ضرر على أطراف عدة و أولهم الأبناء
إن كان هناك من أناء بين الزوجين.
يعتصر قلبي ألما عندما يرى فراقا بين الأحبة من أجل أسباب ليست قوية.
والله إني أعرف أحد كبار العلماء في السعودية ( لم ينجب ) و السبب زوجته و ليس هو
لكنه مازال زوجا لها و لم يطلقها أو حتى يتزوج عليها .
لكنني في نفس الوقت أجزم أن الحب الصادق لا يمكن أن يفرط أحد طرفيه في الآخر
لهكذا أسباب ليس للمرء تدخل فيها بل هي بيد الله سبحانه.
أكاد أجزم أن ما كان بين خلود و مشعل لم يكن ليكون لولا تقصير أحدهما في محبة الآخر
ولولا سماحهما للآخرين التدخل في شئونهما.
وفي النهاية : ربما الطلاق كان خيرا لهما.
__________________
اللــهُمّ توفـّنـي مُسْـلـمـاً وَألـْحِـقنـي بـِالـصَّـالِـحـيـْن