طالما قد حذرنا وقلنا ان العمل المختلط له أضراره الفادحه والفتاكة على كل مجتعاتنا الاسلامية
ولكن صح قول الشاعر
لقد أسمعت لو ناديت حياً ..... ولكن لا حياة لمن تنادي
أختي الكريمة ظلمتي نفسكِ وتردين تظلمي بنات الناس معكِ
الظلم الاول لنفسكِ هو عملكِ المختلط والظلم الثاني محادثاتكِ مع رجل أجنبي ليس من محارمكِ والظلم
الثالث هو تكوينكِ علاقة محرمة وانتِ على ذمة زوجكِ والان تردين ان تقعي في ظلم جديد وتدمير اسرة
جديدة العهد بالزواج كأنما تقولين كما ان حياتي تحطمت على زوجي فانا اريد ان احطم حياة المتزوجات
اما تخافين الله عز وجل على فعلتكِ يا أختي ؟ تقولين انكِ لا تحبين ان تكون ضرة تشارككِ زوجكِ وانتِ بفعلكِ
هذا هي التي من حقها تقول لا تريد ضرة تشاركها في زوجها وليس هذا من حقكِ أنتِ هي الاولى بزوجها
انتِ لست زوجة ولا يحقك لكِ لا شرعاً ولا عقلاً ولا عرفاً ان تستمري على هذا الفعل الخسيس وذا ما كان
العناد حليفكِ فاقول لكِ أبشري والبشرى قريبه ان العقاب الالهي سيعصف بكِ في الدنيا قبل الاخرة
وسترين تشتت اموركِ وحياتكِ بكل ابعادها لان الله تبارك وتعالى لا يوفق العبد المصر على المعصية
وانما يوفقه ويسهل له اموره اذا اتقى الله جل وتعالى كبريائه ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً )
أبتعدي عن العمل والختلط وابتعدي هذا الرجل المراوغ واتقي ربكِ وسيعوضكِ خيراً كثيرا