جزاك الله خيرا
و دعني أضيف
قال تعالى في سورة الواقعة
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21)
فقد قدم رب العزة الفاكهة على اللحم
و هو بعكس العادة المتبعة من تناول الفاكهة بعد الأكل
و الله عز وجل يظهر الإعجاز جليا هنا في تقديمه لذكر الفاكهة و من ثم ذكر اللحم
و المعروف أن التقديم و التأخير في القرآن الكريم من وجوه الإعجاز العظيمة
كما في قوله "الزانية و الزاني" في تقديم الزانية لأنها هي التي تدفع للزنا و لولا قبولها لما كان الزنا
و "السارق و السارقة" لأن السارق أقدر على السرقة بحكم جرأته
و هكذا هنا وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21)