أختي

أسمحي لي أن أدلو بدلوي كرجل متزوج


أنتي أخطأتي قبل زواجك وأنتي معترفة بذلك وشبه نادمة والحمدلله

وأنعم الله عليكي بالنعم التالية

مازال الله منعم عليكي بستره ولم يفضحك بين الخلائق

رزقك بزوج ليس له سوابق

رزقك بزوج موظف


رزقك بزوج يهديكي بهدايا فوق طاقته


رزقك بزوج يتغافل عن تجريحك له بالكلام بأنك تحلمي (وهذه لوحدها مصيبة وهي الكذب في الحلم) برجل آخر

رزقك بزوج يحسن الظن فيكي وفي ثقافتك الجنسية التي يعتقد بإنك اكتسبتيها من القراءة


وبدأت تذوقين مرارة ثمار تجاربك السيئة السابقة بحيث أنك لم تشعري بطعم هذه النعم كلها


وفوق هذا كله بدأتي تتوقين للعودة لما سبق



أخيتي


أتمنى أن تقفي لهذا الحد


لأن السيناريو السابق مشابه جداً لمن يحدث له استدراج ، بحيث ترين الشخص يستمر في الذنوب والله ينعم عليه حتى اذا اخذه أخذه أخذة عزيز مقتدر .


إن الله يمهل ولا يهمل


ولا تنغرين بستر الله ونعيمه على معاصيكي

وألحقي نفسكي وأحمدي الله أن دلك علينا لكي ننصحك نصيحة ما قبل السقوط في الهاوية

تشبثي بخطيبك بإيدك ورجولك وأسنانك ولا تفرطي فيه وركزي على الجوانب الحلوة الموجودة فيه.


وأصبري على زلاته تكفيراً لما حصل منكي في الماضي.