وذلك ما فعله ذوالنورين عثمان بن عفان رضي الله عنه_يتخلف عن واحده من أعظم الغزوات لأجل أن يرعى ويمرض زوجته المريضه _حينئذ_ رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس في ذلك الفعل _أعني قيام الزوج بخدمة أهله و رعايتهم _ ماقد يجلب له التنقص أوترك القوامه الواجبه للرجل , بل ذلك
يدلل على كريم أخلاق الرجل , وعلى تمكن الموده والرحمه والتعاون بينه وبين زوجه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قائماً بحاجاته وحاجات أهله في بيته

غير أنني استلفت نظر كل زوجه مصونه ألا تثقل على زوجها بطلب العون من زوجها في كل صغيره وكبيره , بل يكون ذلك بالقدر المعتدل فيما يتناسب مع زوجها ووقته .

منقول..
لربما كان هذا الكلام غير جديد على بعض الازواج ولكني كتبته لما يلاحظ من البعض اهمال الزوجه والبيت وترك المسؤليه كلها للسائق فيحل محل الزوج في كل شئ وكأنه رب البيت

هذه اول مشاركه لي في هذا القسم فتقبلوني مفيده ومستفيده ...