وصِرتُ أخشى على حلمي ...
وكُلّما زاد التعب ...إزددتُ إمساكاً به ...
فليس هو بالمستحيل ...
قد رسمتُ لنفسي وطناً ...
ليس بالمدينة الفاضلة ... وليس ضرباً من الخيال ...
بل به أبسط البسيط ...
من تلك السُلحفاة ...
عرفتُ أن الناس قد يحزنون من أجلي ...
لكنهم سيفعلون كما فعلت هي ...
كلٌ سيمضي في طريقه ... فليس بيده شيء يفعله لأجلي ...
ليس هناك سوى ربي ... وأنا ...
فيكون الرجاء كله به ...
والأمل فيه وحده ...
والطمع فيما بين يديه من فضل وكرم
رائع وجودك حبيبة قلبي روووحي وروح الغالي
في هذا الصباح ...
أخلص الدعوات من قلبي الذي رآكِ ...
بكل الخير والفرحة والسعادة