إستعانة على دفع أيِّ أمر بنية الحاجة لإزالة حزن أو كرب
دفع صدقة !!!
# ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر # . حديث صحيح .
ومن ضرب عليه عرق يكتب له بكل اختلاج أو ضرب حسنة
وتكثر له الحسنات بتكثر ذلك
ويحصل به التكفير لا الأجر
وإنما يحصل بالصبر والرضا .
قال ابن حجر: فمن له ذنوب أفاد المرض تمحيصاً ومن لا ذنوب له يكتب له بقدره من الأجر .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة من الحمى والأوجاع كلها أن يقولوا:
باسم الله الكبير
أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار
ومن شر حر النار.
وبعد كثرة الإستغفار تقولين :
اللهم فرج عني ما قد ضاق به صدري
وعيل منه صبري
وقلت فيه حيلتي
وضعفت له قوتي
يا كاشف كل ضر وبلية
ويا عالم كل سر وخفية
يا أرحم الراحمين
وهذا الدعاء يدفع الله عنك ما تشتكين إن شاء الله تعالى .
اللَّهُمَّ احرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تُهلِكْنِي وَأَنْتَ رَجَائِي، رَبِّ كَمْ مِنْ نَعمَةٍ أَنْعَمتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكرِي، وَكَم مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَهَا عِنْدَك صَبْرِي؟ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعمَتِه شُكرِي، فَلَمْ يَحرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي، فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى المَعَاصِي، فَلَمْ يَفضَحْنِي، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحصَى أَبَداً، وَيَا ذَا المَعْرُوْفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً، أَعِنِّي عَلَى دِيْنِي بِدُنْيَا، وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَى، وَاحفَظْنِي فِيْمَا غِبتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيْمَا خَطَرتُ، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّه الذُّنُوبُ، وَلاَ تَنقُصُه المَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، يَا وَهَّابُ! أَسْأَلُك فَرَجاً قَرِيْباً، وَصَبراً جَمِيْلاً، وَالعَافِيَةَ مِنْ جَمِيْعِ البَلاَيَا، وَشُكرَ العَافِيَةِ.
ولا تنسونا بالدعاء لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
"من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له "