السلام عليكم أيها السادة

صباح هذا اليوم الاغز ودع العالم شيخ المجاهدين في فلسطين (شيخ الانتفاضة الباسلة الاول والثانية) نحسبه كذلك ، لقد سار على درب السلف الصالح متحديا الاحتلال بجبروته انه الرجل الصامد المجاهد أحمد اسماعيل ياسين ، الذ ي نذر حياته للاسلام والمقاومة وقد دوخ جنراللات بني صهيون رغم انه مقعد ولم يمنعه الشلل في ممارسة الجهاد على ارض فلسطين حتى اللحظة الاخيرة وهو يقول نحن طلاب شهادة ومشاريع شهادة ، لقد احتار جنرالات العدو من صموده وبطولته وأكدوا على استهدافه عدة مرات وقد نجا سابقا من محاولة اغتيال ، نحن نفرح ونزف اليكم خبر استشهاده ولعله اليوم بين الحور العين باذن الله تستقبله وتزفه ( غدا ألقى الاحبة محمدا وصحبة ) الى جنات الخلد ياسين لن ننساك وذكراك في عقول أشبال فلسطين الذين ربيتهم ( قال تعالى - فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم

الداعية