هذه هي الامة الاسلامية ... أمة الجهاد والشهادة وأمة البذل والفداء ....
أمة مجاهدة قدمت سادة الدنيا شهداء ... شهداء للحق والعدالة وللرسالة الخالدة ...
هنيئا للشيخ الشهيد ... إن شاء الله ... الشيخ أحمد ياسين .....
فإما حياة تسر الصديق ...... و إما ممات يغيظ العداء
سوف تظل الامة الاسلامية تقدم وتقدم ... بداية من سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه
إلى أئمة الاسلام الخالدين أمثال أحمد بن تيمة المجاهد الذي ... عجز عنه أعداه حتى الان
وهم يناقشون تراثه ويحاربون فكره ورأيه وعلمه وجاهده .... بداية من السخاف
إلى لبرالي العصر الذين يتطفلون على الثقافة .... وهم يغطون بذاءة وخبث في مزابل اللوث
الفكري والانحطاط الاخلاقي ويبحثون عن أي دور يقود لمعرفة اسمائهم حتى لو اضطروا
للبول أمام الناس ...... (أعزكم الله )
لا استغراب ولا لوم ولا وقفة حيرة من اليهود ....... فهم عدو ولا مراء في ذلك
لكن ماذا سوف يرد المنافقين والعلمانين ..... وأدعياء التقارب والصلح
أي سلام و أي تقارب .....
رجل معاق يبلغ من العمر عتيا .... لا يقوى على حمل القلم فضلا عن حمل السلاح
أي مبرر و أي استنكار و أي شجب سيذكره المنافقون ..... وعشاق الدنيا
لا بكاء ولا حزن ... هذا هو المسلم المجاهد الفلسطيني
سأحمل روحي فوق راحتي ..... وألقي بها في مهاوي الرداء
__________________
أنا من نجد يكفيني هواها ....
ويبري علتي شربي لماها..........
التعديل الأخير تم بواسطة مرثد الخيل ; 22-03-2004 الساعة 11:32 AM