سُبحان الله!
من أي طينةٍ هؤلاء الظلمة؟
من أي شيء صُنع ذاك الذي ينبض بين خافقِيهِم؟
أحقاً هم والدون؟
قبل نحو شهرٍ أو يزيد، رجلٌ يصمت قلبه للأبدِ بعد أن نزعت المحكمة الشرعية ولايته على بناته حين ثبتَ عضله الأكفاء عن بناته!
واليوم نسمعُ مأساة امرأةٍ تُدبّر لها أم زوجها الدسائسَ وتحيك المؤامرات كيما تهدم بيتاً بُنيَ على الحب والوئام!
وغداً لا نعلمُ ماذا نرى بعد!
نسأل الله لك العون والسداد يا أختي الفاضلة، ونسأله أن يردّ عليك بعلكِ الذي فقد ثلث صوابه بعد أن فارقك، وثلثه الثاني بعد أن فقد وليده، ولم يبقَ معه سوى ثلثٌ أخير ندعو الله أن يبقيَه له..
لا يفوتني أن أشكر الأخت ماريا 13 على إيراد نص الفتوى والتي توجب عدم طاعة الوالدين إذا أرادا هدم بيوتِ أبنائهم على رؤوس ساكينها.
لله الأمر من قبل ومن بعد،
عبدالله،،،