أتمنى من كل قلبي أن أساعدك في موضوع صديقتك ولكن قد لا أملك الخبرة الكافية والعلم الوافي لافيدك ..
ولكن عليها أولاً وأخيراً أن تلجأ إلى الله عز وجل وتخلص التوبة وتتوكل عليه فهو سبحانه القادر على أن يرضي زوجها عنها ..من قدم رضا الله على رضا الناس أحبه الله وحبب الناس فيه ..
الاكثار من الاستغفار وقيام الليل والدعاء بخشوع وخضوع بأن يفرج عنها همها ويزيل كربتها ...
تحسن معاملتها لزوجها مهما كانت ردود الفعل فالموضوع ليس بالسهولة أن ينساه الزوج وقد يحتاج إلى وقت كبير كي يقتنع فعلاً أنها تابت .. وعليها بالثباااااااات...
هي وحدها من تستطيع أن ترجع الثقة إلى زوجها.. والحمد لله أن زوجها على درجة من العقلانية رغم انطوائيته .. ومع ذلك فقد اعترف بانه مشترك في خيانتها نظراً لانشغاله عنها وتقصيره في حقوقها ...
وبما أنه يحبها ولا يستطيع أن يطلقها فاعتقد أن المشكلة اصبحت اهون من أن يكون يكرهها أو يريد أن ينتقم ويذلها ...
عليها أن تتغير هي إلى الأفضل (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
لتبتعد عن كل فعل قد يثير شكوكه وظنونه بها ... ولتعقد العزم والنية على التغير من الداخل والخارج واعيد وأكرر لتلجأ إلى الحكيم الباري في كل كبيرة وصغيرة فهو المعين ..
وفق الله الجميع ...