تقولين ايهما اهون....طبعا الامرين احلهما مر ولكن سأقول لكى ايهما أهون على
الاهون هو اكتشافه زواجه بأخريات لأن هذا شىء حلال له بالرغم انى من أشد المعارضين لتعدد الزوجات ما لم تدعوا لذلك حاجة
اما أكتشاف ان له عشيقات فهو ليس بالامر الهين لأن هذا يخالف شرع الله ورسوله و يعد مرتبة من مراتب الزنى و هو من أكبر الكبائر عند الله...فكيف يكون الزنى اهون عندى من ما أحله الله وهو زواجه بأخريات ....
عزيزتى ان هناك بعض السيدات اللاتى يتهونن فى هذا الامر مادام ان الزوج لن يتزوج عليهن وانه لن يكون هناك أخرى تستأثر به
ولكنى أقول ان هذه الاخرى أهون مليون مرة من تصبحى فجأة زوجة رجل زانى اتعرفى معنى هذه الكلمة....
"الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا تنكح الا زانى مشرك وحرم ذلك على المؤمنين"
فعزيزتى لا تتردى ابدا فى ان يكون اختيارك دائما هو الاختيار الاول حتى وان كان مؤلم واكنه حلال احله الله...
وكيف تأمنى على نفسك مع زوج يفعل الخبائث والكبائر انه بالطبع لن يتقى الله فيكى ولن يكون ابدا لكى لأنه استبدل الذى هو أدنى وهو الحرام بالذى هو خيرا منه وهو الزوجة الصالحة....

السلام عليكم "الاخت موهنسة"