منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اتنمى من الجميع مشاركتي في مشكلتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2004, 02:09 PM
  #7
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

أوافق على ما قالته الأخت ماريبا



وأضيف :



مادام الماضي للزوج غير كئيب أو غير مظلم

يعني ليست علاقات محرمة فلا داعي للبحث عن المتاعب

والتفتيش في الماضي .


وللفائدة :


قد طرحت إحدى المشاركات سؤالا مشابها عن

ماضيها الأثيم قبل الزواج

، وعلاقاتها المحرمة وهل تكشفه


وكان الجواب مايلي :


وأنا سأتطرق لجانب التفتيش في الماضي للزوجة

والتي سترها الله


فمشكلة الشعور بمطاردة الذكري القديمة ، والتي قد تفسد على الإنسان
استمرار السعادة في الحياة الزوجية، والبنات في هذا الأمر أكثر حساسية من الشباب ،

فالشاب يغفر له الناس بصورة أقوى وأسرع من الفتاة


أما البنات فالحساب ثقيل ، والنتائج جسيمة ، فأين الحكمة وكيف الحل ؟

فمثلا بعض الفتيات كانت لهن علاقات قبل الزواج بسنوات طويلة بأحد الزملاء في الجامعة مثلا ،

و وصل الأمر فيها إلى التساهل في بعض الأشياء‏,‏ ثم انتهت العلاقة قبل الزواج

بسنوات طويلة، وتابت الفتاة ، وندمت على هذا الإثم ندما شديدا ، واستغفرت ربها طويلا ،

وصلت كثيرا، وفعلت الطاعات للتكفير ، ومازال الماضي يلاحقها ، وتحس أنها تخدع زوجها فما الحل إذن ؟

مل دام الله قد سترها هل تفضح نفسها ؟

أقول :

الإنسان يستتر بستر الله

و ليس من الحكمة أن تصارح الزوجة زوجها بما كان لها من ماض أليم أو عاطفي بعيد بدأ،

خصوصا أنها تابت وأنابت ، وانتهي الموضوع قبل أن تلتقي أو قبل أن تتزوج.

ثم أليس من الأفضل للزوج أو الزوجة عدم البحث والتفتيش عما لا يعلمه .

أما والزوج ( صاحب ماضي كئيب ) قد صارح زوجته ،

فهذا يعتمد على موقفها ، وهل ستغفر له أم لا ؟

وهل تطلب منه فحص طبي عن الأمراض المنتشرة والمصاحبة لمثل هذه الحالات ؟

وعلى الزوجة أن تعين زوجها على التوبة ،

وتمنع عنه سبل العودة للحرام

وهل الزوج فعلا صادق ، هذا يستطيع الكشف عنه ، من يكون قريبا منه

ويعرف حاله : هل هو سريع التقلبات أم يصمد في وجه المشكلات

‏.‏ والزوجة قد سترها الله تعالى فلا تفضح نفسها ، أمام زوجها لأن هذا له آثار جانبية عديدة ،

ثم الزوجة صاحبة الماضي ( أو الزوج) ليست في موضع الاستجواب من زوجها عن ماضيها‏,‏ ذلك أن هذه المصارحة

غير الضرورية قد تؤدي إلى تدمير حياتها الزوجية التي قد تكون مستقرة أو هانئة‘ ثم إذا أفشت

السر ولو بعد فترة فقد تعرض حياتها المستقرة للخطر ، وقد تعرض الأبناء لخطر الانفصال

وحرمانهم من رعاية الأبوين معا‏.

‏ وان لم تدمر الحياة الزوجية فقد تدخل الشك في قلب زوجها تجاهها‏,‏

فتطارده الأفكار والوساوس بشأنها ويفسر بعض تصرفاتها التي كان لا يتوقف أ مامها ولا يهتم بها

من قبل تفسيرا خاطئا علي ضوء سوء ظنه الجديد بأخلاقياتها‏.‏


والله الموفق وشكرا. والله تعالى أعلم . أخوكم المحب الناصح أبو همام
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129