شكرا لك اخي الكريم
حبيت انقل لك هذه القصه علها تفيدك في موضوعك
قيل لأبى عثمان النيسابوري : ما أرجى عملك عندك ؟قال : كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبى فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني.
فأحضرت أباها وكان فقيرا فزوجني وفرح بذلك. فلما دخلت إلي رأيتها عوراء عرجاء مشوهة، وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظا لقلبها ولا أظهر لها من البغض شيئا، وكأني على جمر الغضا من بغضها.
فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت فما من عملي هو أرجى عندي من حفظي قلبها.
قيل: فهذا عمل الرجال. وأي شئ ينفع ضجيج المبتلى بالتضجر بإظهار البغض؟ وأنما طريقه ما ذكرته لك من التوبة والصبر وسؤال الفرج.
وأخيرا على الزوج أن يتنازل عن أنانيته من أجل مستقبل أبنائه ، وخاصة إذا كانت زوجته تحبه وتقوم له بكل حقوقه.
' قال رجل للخليفة عمر بن الخطاب: إنني لا أحب زوجتي!
فقال : إن البيت لايبنى على الحب!.
تحياتي..
__________________
استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين