منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - وظائف الماء في الجسم الحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2007, 11:53 AM
  #4
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
الآثــار الناجمــة عن نقص حجم المــاء الكلي على صحــة الانســان





ما هي أثار نقص حجم الماء الكلي على الصحة والحياة ؟

عندما ينقص حجم ماء الجسم الكلي عن المعدل الطبيعي المناسب لعمر الشخص، تظهر كثير من الآثار الصحية الضارة، من أهمها نذكر مايلي:

o يقل حجم الماء داخل الخلايا والمقصورات الجسدية الأخرى الموجودة خارج الخلايا وهذا يعرف بجفاف أنسجة الجسم. وجفاف خلايا المخ يعطل وظائفه بشكل خطير على الصحة، وقد يؤدي إلى تلف دائم في أنسجته.

o عندما يحدث جفاف شديد في خلايا وأنسجة ومقصورات الجسم، تزداد تركيزات المذابات الكيميائية و كذلك تركيزات الأيونات السالبة والموجبة داخل الخلايا والمقصورات الخارجية،، فمثلا في الدم، يرتفع معدل أزمولالية الدم الكلية إلى مستوى خطير، يؤثرعلى الصحة وقد يهدد الحياة ومن علامات ذلك ارتفاع مستوى الأيونات الموجبة في الدم،
مثل: ارتفاع نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وبروتينات الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للعيش.

o عندما يهبط معدل حجم الدم، بسبب نقص الماء الكلي، تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي لحجم الدم الكلي، تبطيء حركة الدم في الأوعية الدموية، ولهذا يقل جريانه في الكليتين، وهذا يؤدي إلى هبوط في وظائفهما بصورة حادة،
وقد يصاحب ذلك إلى تلف حاد في أنسجة الكليتين وتعطيل وظائفهما الطبيعية عن العمل نهائيا وهذا يعرف: بـ"الفشل الكلوي الحاد". وهبوط وظائف الكليتين يؤدي إلى تراكم المواد الضارة والسموم، الناتجة من استمرار عمليات الأيض، في الدم وداخل الأنسجة، وهذا يؤثر على الصحة ويهدد استمرار الحياة.

o ازدياد كثافة الدم بسبب ارتفاع تركيزات مكوناته، وهذا يؤدي إلى حدوث انسدادات مفاجئة في الشرايين الصغيرة التي تغذي أنسجة الجسم بسبب ركوده وصعوبة حركته أو بسبب تكون جلطات مفاجئة تسد مجرى الدم.

o ارتفاع حرارة الجسم إلى معدل خطير، خصوصا في المرضعين والأطفال.



ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص حجم ماء الجسم الكلي ؟

ينقص حجم ماء الجسم الكلي من عدة أسباب من أهمها، نذكر ما يلي:

o عدم تعويض كميات الماء التي تفقد قسريا من مخارج الجسم وذلك نتيجة: فقدان الوعي أو العجزعن تناول الماء أو وجود صعوبة في شرب الماء كتقرحات في الحلق والفم أو انسدادات في مجرى المريء أو مجرى الإثناعشر.

o التعرض لأجواء بيئية حارة، كأن يعمل الشخص، صيفا، تحت أشعة الشمس الحارقة دون شرب كميات كافية من السوائل والأملاح، لتعوض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق، وهذا سبب شائع في العمال الذين يعملون في الخارج صيفا، ولدى ينصح خبراء التغذية البشرية بشرب كميات كافية من السوائل وتناول حبوب الملح لتعويض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق.

o شحة الماء كما يحدث في الأشخاص الذين يتيهون في الأسفارالبرية التي ينذر فيها مصادر المياه.

o تصبب العرق الغزير، من ارتفاع درجة حرارة الجسم، المصاحب لبعض الأمراض الحمية الشديدة، وعدم تعويض الكميات المفقودة من سوائل الجسم بشرب كميات كافية من الماء أو السوائل الأخرى، وقد يكون ذلك بسبب فقدان الرغبة للشرب المصاحب للمرض.

o وجود إسهال أو قذف شديد متكرر دون تعويض ما يفقد بشرب كميات كافيية من السوائل والأملاح، وهذا سبب شائع للجفاف خصوصا في الأطفال صغار السن والمسنين كبار السن

o الصبر على العطش وعدم تلبية حاجة الجسم للماء كعادة صحية سيئة عند بعض الأشخاص. الذين لا يشربون من السوائل أكثر من لتر واحد، أي لا يزيد عن ٤ كاسات اعتيادية يوميا، وهذا السلوك يعتبرعادة صحية سيئة تضر الجسم وتؤثر على الصحة، لأن ذلك لا يكفي أحيانا لتعويض الكميات المفقودة من الجسم قسريا مثل بخار الماء الخارج من الرئتين والعرق واللعاب والدموع والعصارات الهضمية.

o عدم قدرة الجسم على المحافظة على ثبات معادلة ميزان السوائل الجسدية، إما لمرض خارجي أصاب الجسم أو بسبب نقص الهرمون المانع لإدرار الماءAnti-diuretic Hormone - ADH الذي تفرزه الغدة النخامية ومن أهم علامات نقص هذا الهرمون هي: كثرة التبول وجفاف الجلد وغيران مقلتي العين.

o وجود داء السكري البولي ومن أهم مميزاته هي: كثرة التبول وجفاف الجلد.

o عدم قدرة الكليتين على امتصاص وإعادة الماء من ألإنيبوبات البولية وإعادته للدورة الدموية ثانية، إما بسبب نقص مستوى البوتاسيوم في الدم أو نقص هرمون المانع لإدرار البول الذي تحدثنا عنه سابقا أو بسبب وجود داء السكري البولي وغيره.

o ارتفاع مستوى الكالسيوم عن الحد الأعلى للمدى الطبيعي في الدم يؤدي إلى كثرة التبول وفقدان كميات كبيرة من ماء الجسد.

o المداومة على تناول مدرات البول القوية، لمدة طويلة، دون تعويض ذلك بكثرة شرب الماء، لتعويض ما يفقد.


[COLOR="navy"]ماهي الأعراض والعلامات التي تدل على نقص حجم الماء الكلي (أي وجود جفاف مائي) في الجسم؟
من أهم هذه العلامات نذكر مايلي:

· الشعور بالظمأ الشديد والرغبة الملحة للشرب.

· توهج الجلد واحمراره.

·
غيران مقلتي العين

· جفاف الجلد وتكرمشه

· فقدان مرونة الجلد

· جفاف اللسان والغشاء المخاطي للفم والأنف والعين

· نقص حاد في وزن الجسم

· زيادة في معدل ضربات القلب والشعور بالخفقان

· قلة ادرار البول

· ارتفاع معدل أزمولالية الدم وارتفاع مستوى البولينا (اليوريا) ومستوى المعادن الإليكتروليتية مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وارتفاع مستوى الحموضة في الدم

· وعندما تزداد شدة الجفاف المائي، نتيجة للتهاون في المبادرة لنشد العلاج الطبي أو نتيجة لعدم توفرالرعاية الطبية القريبة، تظهرعلامات المضاعفات الخطيرة للجفاف المائي، ومنها: الشعور بالهلوسة وحدوث الهذيان وازدياد معدل التنفس والشعور بالصداع الحاد والشعور بالنعاس والإلتخام وعدم القدرة على التفكير واتخاذ القرارات الصائبة وقد يدخل المصاب في نوم عميق ينتهي بغيبوبة عميفة
إلى الموت سريعا، إذا لم يعالج الجفاف بالطرق الطبية الناجعة سريعا
الآثــار الناجمــة عن زيــادة حجم المــاء الكلي على صحــة الانســان





هل هناك مخاظر صحية تنجم من زيادة حجم الماء الكلي عن المعدل الطبيعي ؟

نعم، وينطبق المثل الشعبي الفائل: "الزائد أخو الناقص".
عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات المائية الجسدية عن معدله الطبيعي المرسوم له من قبل خالق هذا الجسم العظيم، وحسب ميزان السوائل الذي تحدثنا عنه سابقا يوجد في الجسم آليات طبيعية عكسية تخلص الجسم من أي زيادة ضارة في حجم الماء الكلي بالجسم زمن أهمها:

توقف إفراز الهرمون المانع لفقدان الماء في البول وتوقف إفراز هذا الهرمون يعني زيادة في عدد مرات التبول وزيادة في حجم الكميات المطروحة من الماء في البول حتى ينتظم ثبات الميزان المائي في الجسم تماما.
ولهذا ينذر تراكم الماء داخل الجسم في وجود كليتين سليمتين وقلب سليم و كبد سليمة، وغدة نخامية سليمة.
أما إذا كان حجم الماء المتراكم يفوق قدرة الكليتين أو كانتا مصابتين بمرض مزمن يؤدي إلى عجز شديد في وظائفهما،
فهذا يؤدي عادة إلى تراكم الماء في مقصورات الجسد
ولهذا تظهر آثار تراكمه سيئة تشكل أحيانا، خطرا على الصحة وقد تهدد الحياة،

ومن هذه الآثارالسيئة، نذكر ما يلي:

·
عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات الجسدية عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق، فستؤدي تلك الزيادة إلى تخفيف شديد في تراكيز محتوياتها من المركبات الكيميائية الهامة،
ففي الدم، مثلا، ستنخفض مستويات المعادن الإليكتروليتية وينخفض معدل أزمولالية الدم كذلك، وهذا يؤثر على الوظائف الفسيولوجية الطبيعية التي تفوم بها هذه المركبات في الجسم، ونفس الشيء يحدث للمركبات الكيميائية داخل الخلايا الجسدية، مما يؤدي إلى إعاقة في سير نشاطاتها وتفاعلاتها الحيوية.

· نتيجة ازدياد حجم الماء الكلي، سيحدث تورم (انتفاخ) في جميع المقصورات الجسدية نتيجة تمددها بحجم الماء الزائد وقد نلاحظ ذلك جليا في تورم الأطراف خاصة القدمين واليدين ونلاحظ، أحيانا تورم الجفتين وبشرة الوجه.

· عندما يستمر ارتقاع حجم الماء الكلي في الإزدياد، لمدة طويلة من الزمن، دون علاج، قد يتسرب الماء الزائد في الجسم، داخل تجاويف الحويصلات الرئوية في الرئتين ويسبب تراكم الماء في الحويصلات صعوبة حادة في التنفس وقد يؤثر ذلك على عمل القلب ويؤدي إلى احتقانه.
وهذه الحالة الصحية الخطيرة تعرف طبيا بـ"ألأوديما الرئوية Pulmonary Oedema"وهي حالة صحية تؤدي إلى الموت سريعا إذا لم تعالج بالطرق الطبية فورا.
وقد يحدث تجمع في جميع التجاويف الجسدية مثل: تجويف البطن والركبتين وتجاويف المخ وهذه، أيضا، مضاعفات خطيرة على الصحة
يتبع
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)