اقتباس:
* أنفاس وداع :
زفرة تنطلق ساخنة حارة ...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الإستبقاء "
نلوح به ساعة الوداع ..
هل ياتُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروح أجسادها ...
وتتلاقى الأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !
|
عليكِ السلام أختنا الكريمة / زهرة
كم هى محرقة تلك الأنفاس
ولأني دائماً أتنفسها ،
وأشتاق جداً لأنفاس اللقاء التى تسبقاها
دموع ولهفة الأشواق ، متمنيناً ألا أعود لأنفاس الوداع
ونحمد الله على كل نفس من الأنفاس
وأدعوا الله أن يرزقك أنفاس كلها حب وفرح ولقاء
وأن يعوض الله على الأخت / غالية
ويرفع عنها كل شر وكرب وبلاء وتكون دايماً يارب
غالية بين كل الناس
ولكِ الشكر أخت زهرة
على تلك المساحة من الأنفاس،
ودمتم في حفظ الله
__________________
الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح
**** ****
اللهم ارحم امي واغفر لها وارحم امواتنا واموات المسلمين